أشار تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مالي لتعليم اللغات المحلية في المدارس، وذلك في ظل التوترات السياسية والتغييرات اللغوية التي تشهدها البلاد. من خلال جهود شركة RobotsMali، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تم إنشاء أكثر من 140 كتابًا بلغة البامبارا وغيرها من اللغات المحلية.
ويظهر التغيير السياسي في مالي، الذي استبدل فيه الحكم العسكري اللغة الفرنسية باللغات المحلية كلغات رسمية، دعمًا قويًا لمثل هذه المبادرات. وتتضمن جهود RobotsMali تخصيص ترجمة الروايات والقصص الفرنسية إلى اللغات المحلية بواسطة تقنيات الترجمة الذكية، إلى جانب إنتاج مواد تعليمية تعكس ثقافة الماليين وتحاكي حياتهم اليومية.
من خلال الذكاء الاصطناعي، استطاعت RobotsMali تطوير أكثر من 140 كتابًا بلغة البامبارا وغيرها من اللغات المحلية، وهذا يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التعليم الشامل والمتكامل في مالي. بالإضافة إلى ذلك، تقوم RobotsMali بإنتاج مواد تعليمية تعكس ثقافة وتراث الماليين، مما يساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتشجيع التعلم بطريقة محلية وملائمة.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهت مثل هذه الجهود في الماضي، فإن التركيز الحالي على تعلم اللغات المحلية يعكس تغييرات في الوعي والتفضيلات التعليمية في مالي.