مشروع الحزام الأخضر الجنوبي في كربلاء المقدسة.. يصبح متنفس العوائل العراقية خلال الأعياد والمناسبات

أصبح مشروع الحزام الأخضر الجنوبي الواقع في محافظة كربلاء المقدسة، متنفّساً للعوائل من أهالي المحافظة وزائريها، بعد نجاح العتبة العباسية المقدسة بإعادة تأهيله وزراعته.

وتعرض مشروع الحزام للهلاك جراء الإهمال وتقليص الميزانيات المالية عام (2016)، ولكن الحياة عادت مرّة أخرى إلى هذه المنطقة من جديد عام (2022) لتصبح رئة المحافظة.

وشهد المشروع خلال عيد الفطر المبارك، توافداً حاشداً من المواطنين، الذينَ فضلوا زيارته وعدم السفر إلى خارج المدينة للترفيه عن عوائلهم.

وبحسب ما علمته (وكالة أخبار الشيعة) فقد “جرى إنشاء الحزام الأخضر الجنوبي على مسافة طولها (27 كيلومتراً) وعرض (100 متر)، وتم إصلاحه أرضه وزراعته بأشجار النخيل والزيتون والكاليبتوز لتكون مصدّات للرياح، فضلاً عن زراعته بمختلف أنواع الشتلات الخضراء والورود الجميلة”.

وأكّد خبراء في مجال البيئة والاقتصاد في أحاديث متفرقة لـوكالتنا، على “أهمية هذا المشروع من النواحي البيئية والاقتصادية والسياحية، خصوصاً في الوقت الحاضر، حيث أصبح متنفساً للعوائل العراقية”.

وأضافوا بأنّ “مشروعاً كبيراً مثل هذا نجح في أن يكون وجهة المئات من أهالي مدينة كربلاء المقدسة فضلاً عن زائريها، حيث يجدون فيه الراحة والاستجمام بعيداً عن ضوضاء المدينة”.
ولفتوا إلى أنّ “مشروع الحزام الأخضر الجنوبي نجح أيضاً في تشغيل العديد من الأيادي العاملة والباعة، مما يؤكّد أهميته الاقتصادية للمدينة”.