فورين بوليسي: أنشطة القـ،ـاعدة في أفغانستان تتضمن مخدرات وتعدين وتهريب
أظهرت تقارير من “فورين بوليسي” أن تنظيم القـ،ـاعدة يعود إلى أنشطته السابقة في أفغانستان، حيث يدير معسكرات تدريب مسلحة، ويشترك في تجارة المخدرات والتعدين والتهريب غير المشروعة التابعة لطـ،ـالبان، مع استغلال العائدات لتمويل جماعات إرهـ،ـابية عالمية.
تقارير غير منشورة تم تداولها بين الدبلوماسيين الغربيين ومسؤولي الأمم المتحدة كشفت عن مدى انغماس تنظيم القـ،ـاعدة في عمليات طالـ،ـبان وسرقتها لثروات أفغانستان الطبيعية، بما في ذلك المخدرات والموارد المعدنية، وتحويلها إلى تمويل الإرهـ،ـاب.
ووفقًا لتقريرٍ من شركة خاصة لتحليل التهديدات في لندن، فإن القـ،ـاعدة تحصل على عشرات الملايين من الدولارات أسبوعيًا من مناجم الذهب في شمال أفغانستان، وتستفيد من الحماية المقدمة لها من قبل أمراء الحرب الموالين لطـ،ـالبان.
وأضاف التقرير أن العلاقة القديمة بين طالـ،ـبان و القـ،ـاعدة، بالإضافة إلى التوافق الفكري والتنظيمي بينهما، يجعلهما يشكلان تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي، خصوصًا مع عودة القـ،ـاعدة إلى الواجهة بسبب العلاقة المتنامية بينها وبين طالـ،ـبان.
وبالإضافة إلى ذلك، يحدد التقرير ١٤ فرعًا تابعًا لتنظيم القـ،ـاعدة داخل وخارج أفغانستان، يستفيدون مباشرة من عائدات التعدين والتهريب، ما يزيد من خطورة تنامي التنظيمات الإرهـ،ـابية في المنطقة وخارجها.
ةيرى الخبراء أن هذا الاندماج بين طالـ،ـبان وتنظيم القـ،ـاعدة قد يشكل تهديدًا جديدًا للأمن الدولي، ويعزز من فرص انتشار الإرهـ،ـاب في مختلف مناطق العالم.