مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) تتجه لوضع دراستها النهائية لمشروعها التنموي عن الزيارة الأربعينية
نجحَ فريق مشروع رؤية كربلاء المقدسة (2030) ـ احتضان (50 مليون زائر) في الزيارة الأربعينية التابع لمؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) في مدينة كربلاء المقدسة، بأن يخطو خطوات جديدة وكبيرة لوضع الدراسة النهائية للمشروع.
المؤسسةُ عقدت جلسة جديدةً بحضور رئيسها سماحة الشيخ مصطفى المحمدي ورئيس وأعضاء المشروع، لمناقشة البيانات الجديدة التي حصلت عليها حول الخدمات الضرورية الواجب توفيرها للزائرين.
وقالَ مسؤول العلاقات العامة في المؤسسة، حسين العادلي لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “اللجنة المكلفة بإعداد دراسة مشروع (رؤية كربلاء المقدسة للزيارة الأربعينية) مستمرة بأعمالها، وتم تشكيل لجان جديدة بينها لجنتا التنظيم والإعداد والتدقيق اللغوي”.
وتابع، “بدأنا بمناقشة مراحل جمع البيانات حتى تكون بمرحلة التنظيم والتنضيد”.
وأضاف العادلي بأن “الجلسة الجديدة شهدت مناقشة الرؤى المعدّة لهذه الدراسة، والمختصة بالملفات الـ (12) المطروحة، ويؤخذ برأي الأغلبية حول الإضافات الجديدة أو التحديث المطلوب حسب الواقع”.
وأكّد بأن “جلسات المشروع ستستمر فضلاً عن أعمال اللجان المكلّفة بوضع الدراسة التي تجتمع لمرّتين في الأسبوع الواحد لتنضيج الرؤى والأفكار الخاصة بدراسة هذا المشروع الكبير”.
بعد الاجتماعات التي استمرّت لأكثر من (17 شهراً) وستستمر في الفترة القادمة، تم جمع ولملمة كل البيانات حول المحاور والملفات التي تضمّها دراسة المشروع”.
وأضاف، “اليوم ناقشنا الملفات المطروحة تباعاً للنظر فيها والبيانات اللازم إضافتها، لوضع رؤية شاملة عن محاور الدراسة ومن ثم تحليل البيانات المتوافرة بطريقة علمية عميقة، لاستخلاص النتائج وإطلاق الرؤية النهائية”.
وأشار إلى أن “الجلسة الأخيرة ناقشنا فيها ملف الخدمات وتحديداً الكهرباء والمياه، وحاجة المدينة لها، للتعرف على كميات المياه المطلوبة وكذلك الطاقة الكهربائية، ومعرفة الطرق لتعزيز المعالجات الحديثة وتوفير المياه الرمادية والتقنيات الحديثة، فضلاً عن الخطوط الجديدة بالتعاون مع الحكومتين المركزية والمحلية”.
ولفت إلى أن “محور خدمات الطاقة الكهربائية يعد من المحاور المهمة التي يجري مناقشته باستمرار لعلاقته الحيوية بالزائرين، وتم مناقشة البيانات المتوافرة التي تخص كميات الكهرباء الواصلة لمدينة كربلاء المقدسة في الأيام الاعتيادية وخلال الزيارات الأربعينية السابقة، والرؤية التي سيتم وضعها لمعالجة النقص الحاصل وتوفير الكميات الكافية خلال سنة الهدف (2030)”.