المجتمع الشيعي في باكستان ينعى مزيداً من الشهداء.. اغتيال مواطنين في هجوم مسلح وسط تَقاعُس حكومي مريب!!
نشر موقع “نيوز إنترفنشن News Intervention” الإخباري الهندي، تقريراً خاصاً سلّط من خلاله الأضواء على حالة انعدام الأمن في ولاية “كورام” القبلية الباكستانية، والتي كان آخر نتائجها، استشهاد مواطنين شيعيين برصاص مسلحين مجهولين.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمت مضامينه وكالة “أخبار الشيعة”، إن “الهجوم قد وقع على أطراف بلدة (باراتشينار تحصيل) في وقت متأخر من ليلة الـ (3) من نيسان الجاري، مستهدفاً أفراداً من أتباع آل البيت الأطهار (عليهم السلام)، مما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح”.
وأضاف التقرير أن “السلطات المحلية قد أعلنت عن فتح تحقيق في الحادث لمعرفة دوافع الهجوم وتحديد هوية الجناة، إلا أن مشاعر العامّة من مواطني ولاية (كورام) تعكس حالة غياب الثقة بهذه السلطات على نطاق واسع، حيث أعرب الكثيرون عن مخاوفهم بشأن استمرار حالة انعدام الأمن لدى المجتمعات الشيعية في الولاية”.
وتابع موقع “نيوز إنترفنشن” أن “أسباب شيوع هذه المشاعر، تعود الى أن هؤلاء المواطنين قد عانوا منذ فترة طويلة من الشعور بالضعف وانعدام الأمن على خلفية فشل الأجهزة الأمنية في التصدي بفعالية للتهديدات المستمرة التي تشكّلها العناصر المتطرفة، حيث أودت الهجمات المسلحة والتفجيرات المتكررة، بحياة العديد من الأبرياء في هذه الولاية وغيرها”.
وأشار الموقع الإخباري في ختام تقريره، الى أن “العديد من المنتقدين يرون أن عجز المؤسسة الامنية عن توفير الحماية الكافية لمواطنيها، وخاصةً الأقليات الضعيفة مثل الطائفة الشيعية، يعكس فشلاً كبيراً في تدابير الحكم والأمن، ونتيجةً لذلك، يشعر أبناء هذه الأقليات أن النظام الحاكم يتعثّر في الوفاء بواجبه الأساسي المتمثل بحماية حياة وحقوق جميع مواطنيه، وترك شيعة البلاد تحت رحمة من وصفهم بـ (إرهـ،ـابيين لا يرحمون)”.