ندد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بما وصفها بأنها “أعمال غير مقبولة” ضد المسلمين في فرنسا، بعد اكتشاف رأس خنزير بري قرب مسجد في شرق البلاد. وتم فتح تحقيق بشأن “إثارة الكراهية العنصرية” بعد اكتشاف المصلين في مسجد في قرية كوتريكسيفي رأس الخنزير يوم الجمعة.
وأعلن دارمانان في تصريح للصحافة أن مسجدين آخرين في شمال فرنسا تعرضا لـ “تدنيس”. قال: “تم نهاية الأسبوع تدنيس مسجدين في فالنسيان وفرين سور إيسكو. استُهدف مسجد أيضًا في فوج. أدين بحزم هذه الأعمال غير المقبولة بحق أبناء وطننا من المسلمين”.
وتأتي هذه الأحداث في سياق من التوترات والهجمات الممنهجة ضد المسلمين في فرنسا. ففي عام 2022، تعرضت واجهة مسجد تركي في مدينة ميتز بشرق فرنسا لأضرار طفيفة بعد إلقاء زجاجات مولوتوف. وفي أبريل/ نيسان الماضي، كشفت منصة “تاجماعت” المهتمة بقضايا الإسلاموفوبيا والعنصرية في فرنسا عن تحقيق يتعلق باستخدام مجموعات يمينية متطرفة للترويج لأفكارها والتحريض ضد العرب والمسلمين.
ووفقًا لـ “تاجماعت”، يتسلل ناشطون من نحو 20 منظمة تضم نازيين جددًا إلى مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، ويدعون إلى قتل المسلمين، وذلك بمشاركة أفراد من الجيش والشرطة. تم استعراض العديد من المنشورات الإلكترونية التي يروّج لها أفراد من هذه المجموعات المتطرفة على حساب “تاجماعت”.