أخبارالعالم

تقرير دولي يحذر من ظهور تنظيم إرهـ،ـابي جديد ينبثق من فلول د1عش والقـ،ـاعدة

نشرت صحيفة “ذا هندو The Hindu” الإلكترونية الهندية، تقريراً إستقصائياً حذّرت من خلاله، من ظهور تنظيم إرهـ،ـابي جديد من حيث الإيديولوجية والأهداف.
وقالت الجامعة في تقريرها الذي ترجمت مضامينه وكالة “أخبار الشيعة”، إن “الهجوم إرهـ،ـابي الأخير الذي إستهدف قاعة الإحتفالات في مدينة (كروكوس) المحاذية للعاصمة الروسية (موسكو)، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (137) شخصاً، قد أحيى المخاوف من أن تنظيم د1عش إرهـ،ـابي الذي تعرّض للهزيمة وتدمير (خلافته) في العراق وسوريا قبل ستة أعوام، قد أصبح الآن على وشك الظهور بحلّة وتوجّهات جديدة”.
وأضاف التقرير أن “التنظيم الإرهـ،ـابي الجديد والمسمّى بـ (ولاية خراسان) والذي يعدّ الذراع الأفغاني للجماعة الإرهـ،ـابية المنهزمة، كان قد بدأ أولى جرائمه بتفجيرين مزدوجين في مدينة (كرمان) الإيرانية، واللذان أسفرا عن إستشهاد ما لا يقل عن (80) شخصاً، قبل أن يوسّع منذ ذلك الحين، نطاق عملياته ليشمل تركيا وسوريا وأفغانستان”.
وحذّر كاتب التقرير، “سوريندر ديلون” من أن “مجزرة (موسكو) الأخيرة تشير إلى ما وصفها بـ (القدرات الإرهابية المتزايدة) لتنظيم (ولاية خراسان)، حيث أن مشاركة أربعة مواطنين طاجيكيين في هذه المجزرة، قد أعاد الى الأذهان، العدد الكبير من المتطرفين المنحدرين من آسيا الوسطى ضمن صفوف التنظيم الجديد”.
وأضاف “ديلون” أن “التنظيم الذي تأسس في مقاطعة (نانجارهار) الأفغانية عام 2015، كان قد برز إلى الساحة بعد عودة حركة طالـ،ـبان إلى السلطة في أفغانستان أوائل شهر آب 2021، لتكون باكورة جرائمه، موجهّة نحو الأقلية الشيعية في البلاد، الى جانب سعيه لبناء شبكة من الخلايا المكوّنة من متطرفين في آسيا الوسطى، فضلاً عن الأقليات الطاجيكية والأوزبكية المعادية لنظام طالـ،ـبان البشتوني القومية”.
وتابع الكاتب، أنه “في الأشهر الأخيرة، بثّ تنظيم (ولاية خراسان) مقاطع فيديو دعائية ضد روسيا التي زعم أنها (سفكت دماء المسلمين) في أفغانستان والشيشان وسوريا، وهو ما يشكّل تغييراً في بوصلة تنظيميّ (د1عش) وسلفه (القـــاعدة) في العراق واللذان تذرّعا بمعاداة الغرب في الفترة بين عاميّ 2013-2014 لبناء شبكات في جميع أنحاء غرب آسيا”.
وإختتمت صحيفة “ذا هندو”، تقريرها بالإشارة الى التنظيم الإرهـ،ـابي الذي كان يسيطر في السابق على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، قد حوّل هيكليته إلى جماعة إرهـ،ـابية تقليدية تختبئ في أجواء الفوضى وتستهدف الشعوب، حيث تشكّل الهجمات المتتالية تحدياً أمنياً خطيراً لمنطقة أوراسيا، وخاصة بالنسبة لروسيا، التي تستضيف الآلاف من العمال المهاجرين من آسيا الوسطى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى