“بين الترحيب والتحفظ”.. مواقف متفاوتة حول عودة العائلات من مخيم الهول
تنوّعت المواقف في العراق حيال عودة العائلات من مخيم الهول، الذي يعتبر ملجأً لآلاف الأشخاص، معظمهم من أسر د1عش الإرهـ،ـابية، بين الترحيب والتحفظ.
وقد أكدت وزيرة الهجرة العراقية، إيفان فائق، في لقاء مع قناة سكاي نيوز تابعته وكالة أخبار الشيعة، أن العائدين من مخيم الهول سيخضعون لعملية إعادة تأهيل خاصة بعد تدقيق أمني، مما يبرز التحديات التي تواجهها الحكومة العراقية فيما يتعلق بإدارة هذا الملف الحساس.
وأشارت فائق إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تقوم بتدقيق شامل للعائدين من مخيم الهول، مؤكدة على وجود عملية إعادة تأهيل خاصة بالنسبة للعائلات العائدة من هذا المخيم، خاصة الأطفال والنساء.
وفي سياق متصل، أشارت فائق إلى أن نحو 900 ألف عائلة عراقية نزحت في عام 2014 بسبب تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي، وأن الحكومة العراقية تعاملت بجدية ومهنية مع ملف النزوح، وأغلقت جميع المخيمات باستثناء 23 مخيمًا في إقليم كردستان.
باحثون في الشأن الأمني من جانبهم الباحث أشاروا إلى أن عملية إعادة العائلات من مخيم الهول تتطلب تكاملًا بين الجهود العراقية والدولية، وأن هذه العملية تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب تدقيقًا شاملاً لتحديد مدى تورط العائلات المعنية مع تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي.
بهذه الخطوات والتحركات، يسعى العراق إلى فك عقدة مخيم الهول، وتوفير بيئة آمنة للمواطنين وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتضررة من آثار الإرهـ،ـاب.