كبيرة المستشارين بمنتدى التعاون الإسلامي: الإسلاموفوبيا تطال النساء بشكل خاص بسبب ارتداء الحجاب
أكدت الدكتورة فضيلة قرين، كبيرة المستشارين لدى منتدى التعاون الإسلامي للشباب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، أن آثار ظاهرة الإسلاموفوبيا تطال النساء المسلمات بشكل أكبر من الرجال، نظرًا لارتباطها بارتدائهن الحجاب. ووصفت الإسلاموفوبيا بأنها “جريمة كراهية تضر الجميع، ولكن لأن هوية النساء تظهر عندما يرتدين الحجاب، يصبحن أكثر عرضة للاستهداف من قبل المتطرفين وخاصة في المجتمعات الغربية”.
وأوضحت أن الفتيات المسلمات يعانين من أزمات نفسية حادة بسبب الإسلاموفوبيا، ما يدفع البعض منهن للانعزال عن المجتمع ويثير الخوف من المجتمع، مشددة على ضرورة دمج هذه الفئة من البنات في المجتمع وإزالة الآثار السلبية التي تترتب على استهدافهن بسبب ارتدائهن الحجاب.
وشددت الدكتورة فضيلة على أن مكافحة الإسلاموفوبيا لم تعد شأنًا يخص الدول الإسلامية فقط، بل أصبحت مسؤولية عالمية، مشيرة إلى أن اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أصبح موضوعًا يعني العالم بأسره.