باحثون عراقيون يحذّرون من تزايد “حالات الطلاق” والمرجع الشيرازي يشخّص أسبابها
أكّد باحثون وأكاديميون عراقيون، وجود ثغرات في النصوص القانونية إلى جانب المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت على ازياد حالات الطلاق في العراق.
جاء ذلك خلال الندوة الحوارية التي نظمتها كلية التمريض بجامعة كربلاء المقدسة، أمس الثلاثاء.
وذكرت عمادة الكلية في تفصيلات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أن “الندوة الحوارية ناقشت خطورة ازياد حالات الطلاق في المجتمع العراقي، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين”.
وتابعت بأن “الندوة جاءت بهدف إيضاح أهم المواد القانونية التي نظمت الطلاق في قانون الأحوال الشخصية العراقي وبيان الثغرات الموجودة في هذه النصوص والتي ساهمت بازدياد حالات الطلاق”.
وأضافت بأن “المشاركين من الباحثين والأكاديميين ناقشوا أسباب ازدياد حالات الطلاق وأثر ذلك على تفكك الاسرة”، فيما دعوا إلى “ضرورة ايجاد الحلول لهذه المشكلة الاجتماعية لحماية المجتمع من خلال تعديل النصوص القانونية وتقديم المقترحات لتعديلها”.
وكان المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، قد حذّر من تزايد حالات الطلاق وعزوف الشباب عن الزواج، وذلك في كلمته الخاصة بالتجمع النسوي لشهر رمضان العظيم.
وأرجع سماحته تزايد مثل هذه الحالات الخطيرة إلى سببين، أولهما: “الدعايات المكلفَة الباهظة عن طريق الوسائل الإعلامية العامة، وثانيهما: تقصير الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات تجاه مثل هذه القضايا”.
وشدد سماحته “على ضرورة بذل الجهود من مختلف الجهات الرسمية والشعبية في سبيل إصلاح المجتمع والقضاء على مثل هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة”.