جدّد جمع من رجال الدين من أبناء الطائفتين المسلمتين الشيعية والسنية في مدينة هامبورغ الألمانية، التأكيد على توحيد الجهود للتعريف بسماحة الدين الإسلامي ودعوته للسلام والتعايش بين مختلف بني البشر.
جاء ذلك خلال الندوة القرآنية التي أقامها المركز الإسلامي في المدينة، وحضرها جمع من العلماء الشيعة والسنة من ألمانيا وبلجيكا وهولندا.
وقالت وسائل إعلام ألمانية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “الندوة القرآنية العلمائية، شهدت حضوراً واسعاً ومميزاً لعدد من رجال الدين والخطباء من أبناء الطائفتين الشيعية والسنية”.
وتابعت بأنّ “الندوة القرآنية هذه تقام بمناسبة شهر رمضان العظيم، وتأكيداً على توحيد الجهود بين المسلمين خلال الشهر الفضيل في التعريف بأصالة وعظمة الإسلام المحمدي”.
وأضافت بأنّ “العلماء الحاضرين أكّدوا على اغتنام فرصة شهر رمضان العظيم في التعريف بعلوم الثقلين العظيمين كتاب الله تعالى وعترة أهل البيت (عليهم السلام)؛ لإظهار الوجه الناصع والحقيقي للدين الإسلامي”.
كما وأكّدوا بأنّ “تعريف البشرية بعظمة هذا الدين الأصيل، مهم للقضاء على القبح والتطرّف والهمجية الصادرة من المنتمين زوراً للإسلام؛ والذين بسببهم ازداد العداء ضد المسلمين من حول العالم”.
وأشاروا إلى أنّ “التعريف بالإسلام الحنيف ورسالته السماوية لا يمكن أن يتحقق إلا بالعودة إلى المصادر العظيمة لهذا الدين والمتمثلة بالقرآن الكريم وسيرة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة (صلوات الله وسلامه عليهم)، ومن خلال توحيد الجهود بين المسلمين جميعاً”.
