ناشط كشميري ينتقد باكستان في مجلس حقوق الإنسان بسبب محنة المسلمين الشيعة
ألقى النشاط الكشميري جاويد أحمد بيغ، الضوء على الحرب الطائفية الشرسة التي اندلعت بين المسلحين البشتون السنة ورجال قبائل بانغاش الشيعية والتي قُتل فيها أكثر من 3000 شخص.
وانتقد بيغ وهو ناشط اجتماعي وسياسي، باكستان يوم الجمعة (15 مارس) بسبب معاملتها التعسفية للأقليات أثناء حديثه أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وبينما كان بيغ يتحدث عن محنة الشيعة، الذين يقيمون في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، قال: إن إسلام أباد تعاملهم “بأكثر الطرق اللاإنسانية”.
وفي أعقاب كلمته صرّح بيغ في مقطع مصوّر تابعته (وكالة أخبار الشيعة) قائلاً: “باعتباري عضوًا في الطائفة الشيعية المسلمة القوية في وادي كشمير بالهند والتي يبلغ عددها 1.5 مليون نسمة، والتي تدرك تمامًا سوء معاملة المسلمين الشيعة في باكستان، فقد أثرت بقوة وبصوت عالٍ قضية محنة المسلمين الشيعة في باكستان من خلال تسليط الضوء على الحالة المروعة للغاية التي يعيشها المسلمون الشيعة في باكستان”.
وأضاف أن “المسلمين الشيعة في باراتشينار والتي تقع في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخاوا الباكستاني يعانون الحرمان والعنف”.
وأكد بأن “الشيعة في كشمير يدركون جيدًا المحنة البائسة للمجتمعات المسلمة الشيعية الباكستانية مثل الشيعة في باراتشينار، والشيعة الهزارة في بلوشستان، والشيعة في جيلجيت وبالتستان المحتلة من باكستان”.
وأوضح بأنه “قد حان الوقت لأن يدرك العالم الجحيم الذي أصبح عليه مسلمو البنجاب الذين يسيطرون على باكستان بالنسبة للمسلمين الشيعة”.
واختتم حديثه بالقول: إن “التطرف المتزايد في باكستان من شأنه أن يجعل المستقبل أكثر قتامة بالنسبة لشيعة باراتشينار”.