زوّار المرقد العلوي المطهر: شهر رمضان العظيم له طعم خاص في جوار قبر الوصيّ أمير المؤمنين (عليه السلام)
وصف زوّار مرقد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في مدينة النجف الأشرف، الأجواء الروحانية في المرقد الشريف خلال شهر رمضان المبارك بالاستثنائية والعظيمة، فيما أكّدوا بأنّ قلوبهم تتحرّق شوقاً لزيارته وأداء مراسيمهم العبادية.
وقال الزائرون في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “من عظمة التوفيق الإلهي لشيعة أهل البيت (عليهم السلام) أن جعلَ مراقد أهل البيت (عليهم السلام) وجعل أفئدتهم تهوي وتحنّ إليها شوقاً وعشقاً؛ ففيها تحل البركات والخيرات”.
وتابعوا بأنّ “هذه الأيام المباركة من شهر رمضان العظيم لا يمكن أن تمرّ عليهم دون أن يقدموا بروح الإيمان والتقوى صوب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) ليقيموا عباداتهم ويعلنوا فيه التوبة وطلب الغفران من الرب الرحيم”.
وأضافوا بأنّ “يجدون في مرقد الإمام علي (عليه السلام) ذلك الأمن والسلام والطمأنينة التي تغمر قلوبهم جوار بركاته وفيوضاته الرحمانية، فهو يؤنس وحشتهم من تقلّبات الدنيا وصروفها”.
وأكّد الزائرون بأنّ “لا ملجأ للمؤمنين بعد الله (سبحانه وتعالى) سوى رسول الله وأهل بيته الأطهار (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام)، ولذلك تجد المحبين محلّقين حول مراقدهم، وخصوصاً في هذه الأيام المباركة من شهر الله تعالى”.
وعن الخدمات والبرامج المقدمة من قبل العتبة العلوية المقدسة قالوا: إنّ “ما يقدّم خلال شهر رمضان العظيم شيء يفوق الوصف، حيث يجد الصائمون الراحة والسكينة هنا وينعمون بمختلف الخدمات”.
وأضافوا بأنّ “من بين المراسيم التي يحرصون على المشاركة بها هي الختمة القرآنية التي تقام كل عام في رحاب المرقد الشريف، لينالوا البركة من تلاوة كتاب الله العزيز ومجاورة قبر الإمام علي (عليه السلام وأنفاسه الشريفة”.
