أصدر خبراء مستقلون في الأمم المتحدة تحذيرًا يوم الجمعة، يشير إلى أن أعمال التحرش والترهيب والعنف والتحريض بناءً على الدين أو الاعتقاد، بما في ذلك ضد المسلمين، قد ارتفعت إلى “مستويات مقلقة” في جميع أنحاء العالم. جاء هذا التحذير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حيث أصدر الخبراء بيانًا يسلطون فيه الضوء على الزيادة في التسامح الديني.
وأشار البيان إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد عينت الـ 15 من مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا في عام 2022، داعية إلى تعزيز الجهود الدولية لتعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات.
ومع ذلك، نوّه الخبراء إلى أن من أسموهم بـ”رجال الكراهية”، والأحزاب السياسية، والجماعات المسلحة، والزعماء الدينيين، وحتى الجهات الحكومية على نطاق عالمي، يقومون بتقويض احترام الأديان والمعتقدات المتنوعة.
وقال البيان: “زادت بشكل حاد أعمال التحرش والترهيب والعنف والتحريض بناءً على الدين أو الاعتقاد العام الماضي، وبلغت مستويات مقلقة، ما يصدم ضميرنا ويخلق مناخًا من الخوف والشك العميق”.
ودعوا الدول إلى أن تقوم استجابتها لجميع أشكال الكراهية الدينية، بما في ذلك الإسلاموفوبيا، على القيم والمبادئ والأطر القانونية العالمية لحقوق الإنسان.