أعرب رئيس الكنيسة الأنجليكانية بالمملكة المتحدة عن قلقه بشأن خطط الحكومة لإطلاق “تعريف جديد للتطرف”، حيث حذّر من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى استهداف المجتمعات المسلمة بصورة غير متكافئة.
وفي بيان صحفي صادر يوم الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024، حذر رئيس الأساقفة جاستن ويلبي ورئيس الأساقفة ستيفن كوتريل من أن تعريف التطرف الجديد الذي تخطط له الحكومة يشكل تهديدًا لحرية التعبير وحقوق العبادة والاحتجاج السلمي.
وأكد رئيسا الأساقفة، اللذان يُعدان أكبر رجلي دين في كنيسة إنجلترا، أن التعريف الجديد يمكن أن يؤدي إلى تشويه سمعة الأشخاص بشكل غير مبرر، ويزيد من الانقسام داخل المجتمعات في المملكة المتحدة.
وأشار البيان إلى أن الخطة الحكومية المقترحة قد تهدد بزيادة التوترات، خاصة مع المجتمعات المسلمة التي تعاني بالفعل من معدلات عالية من الكراهية والإساءة.
وأضاف البيان أن هذا الخطر يأتي في إطار استراتيجية جديدة مقرر إطلاقها في البرلمان، والتي تتضمن تعريفًا جديدًا للتطرف.
وفي سياق متصل، انتقدت 3 مجموعات حقوقية رائدة تلك الخطط، معتبرة أنها تشكل تهديدًا للديمقراطية، في حين وصف المجلس الإسلامي البريطاني هذه الخطوط بأنها “عدوانية، وسخيفة، وخطيرة”.
من جانبهم، أعرب وزير المجتمعات ورئيس الوزراء عن تأييدهما لهذه الإجراءات، معتبرين أنها ضرورية لمكافحة التطرف وحماية الأمن القومي.