من نينوى إلى كل العراق.. دعوات لنبذ التطرف ونشر التسامح والسلام بالاعتدال والحوار البنّاء
دعت شخصيات دينية وثقافية وسياسية وعشائرية في محافظة نينوى، إلى ضرورة التكاتف بين أبناء المجتمع؛ بهدف نبذ التطرّف ومحاربة الفكر الداعــ،ـشي، مؤكدين على دور المرجعية الدينية في الوقوف بوجه المؤامرات الداعية لزعزعة الأمن والاستقرار.
وشاركت شخصيات موصلية عدّة بمؤتمر السلام الثاني الذي عقده مركز الإمام الصادق (عليه السلام) في محافظة نينوى تحت شعار (بالحوار البنّاء والاعتدال طريقنا إلى التعايش السلمي نينوى أنموذجاً).
وقال مدير المركز الشيخ خليل العلياوي: إن “المؤتمر خرج بعدد من التوصيات أبرزها اتخاذ الحوار والنقاش المباشر الأساس الأول في تناول القضايا والمستجدات والمعالجات التي تظهر في مجتمعاتنا ومناطقنا، وعلى المستوى الخاص والمستوى العام”.
وتابع بأن “الأمر الثاني يتمثل بالدعوة للتسامح الدينيّ بين أبناء المجتمع الواحد”، مشيراً إلى أن “حضور رجال الدين طرفا أساسياً ومشاركاً فاعلاً في المؤتمرات والحوارات مسألة مهمة في طريق تحقيق السلم المجتمعي والتعايش السلمي وتوحيد الخطاب والاحتكام إلى الهوية الوطنية والاحترام المتبادل للخصوصيات المجتمعية”.
وأضاف أن “من أهم المخرجات التي خرج بها المؤتمر هي المصلحة الوطنية العليا التي تقتضي منا جميعا كلا من موقعه ومسؤولياته رفض كل ما هو دخيل على مجتمعاتنا العريقة والأصيلة من قبيل مصطلحات ما يسمى بـ (الجندرة) وما تحمله من مخطط مشبوه في تَبَنِّي مفاهيم وممارسات بعيدة عن أخلاقنا وعاداتنا، وكذلك إشاعة وتداول المنشورات الهابطة المسيئة للذوق العام والمصلحة تستدعي إيجاد المعالجات الضرورية الرادعة لها بالتعاون والتكاثف”.