خلال ندوة علمية في جامعة بابل.. باحثون وأكاديميون يدعون إلى تحصين الشباب ضد ظاهرة الإلحاد
شدّد جمع من العلماء والباحثين والأكاديميين في محافظة بابل، على ضرورة الأخذ بيد الشباب إلى ضفاف الأمان وإبعاد شبح الإلحاد والسلوكيات السيئة عن طريقهم؛ في سبيل بنائهم البناء الصحيح.
واحتضنت جامعة بابل، ندوة علمية حملت عنوان (الإلحاد.. أسبابه ومفاتيح العلاج)، والتي نظّمتها وحدة شؤون المرأة في رئاسة الجامعة.
ووفقاً لتفصيلات نشرتها الجامعة وتابعتها (وكالة أخبار الشيعة) فقد “حضر الندوة نحو (200 شخصاً) من مسؤولي الجامعة وأساتذتها وطلابها وثلة من علماء الدين والخطباء الحسينيين؛ لبحث هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمعين العراقي والإسلامي”.
وتناول المحاضرون في الندوة “المسير التاريخي لظاهرة الإلحاد وأهم من روّج له في وقتنا الحاضر”، كما تطرقوا إلى “الأسباب المعرفية والعلمية لهذه الظاهرة وأهم سبل معالجتها”.
وأشار المحاضرون إلى “هنالك أسباباً ودواع نفسية تؤدي إلى حصول الإلحاد، ويجب وضع طرق الوقاية الصحيحة من هذه الظاهرة الخطيرة.
واعتبروا بأن “تحصين الشباب دينياً وثقافياً ومعرفياً من أسلم الطرائق لمواجهة مثل هذه الظواهر التي يروّج لها الغرب والمناهضين للإسلام”، مشيرين إلى أن “الأخذ بيد الشباب إلى ضفاف الأمان وتحصينهم هو من مسؤولية المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية؛ فضلاً عن مسؤولية الجهات الحكومية”.