جامعيون يصرّحون من رحاب كربلاء المقدسة: سنحمل رسالة الإصلاح الحسينية ونتحلى بالأخلاق المحمّدية في مشوارنا القادم

أكّد جمع من الطلبة والطالبات الجامعيين في العراق، حرصهم على تحمّل المسؤوليات الواقعة على عاتقهم تجاه خدمة وطنهم والتحصّن بأخلاق أهل البيت (عليهم السلام) لمواجهة الهجمات الثقافية والفكرية.

جاء ذلك خلال مشاركتهم في حفل التخرّج المركزي الذي احتضنته ساحة ما بين الحرمين الشريفين، وشهد مشاركة (3 آلاف طالب) و(3 آلاف طالبة) كلاً على حدا.

وردّد الطلبة والطالبات قسم التخرّج بحضور عوائلهم وأحبتهم وأساتذتهم.
وذكر الجامعيون في أحاديث متفرّقة لـ (وكالة أخبار الشيعة) أنّهم “حرصوا على أن يتوّجوا بتاج العلم وزيّ التخرّج في رحاب المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)؛ لتبدأ مسيرتهم العملية بهذا الضياء والبركات المحمّدية”.

وتابعوا بأنّ “إقامة حفلات التخرّج في رحاب مدينة كربلاء المقدسة والمراقد المطهرة له رمزية عالية؛ بل وينعكس إيجاباً على نفوسهم وعقولهم؛ كونّهم يختتمون مسيرتهم العلمية هنا في أطهر بقاع الأرض، كما يبدؤون منها مسيرتهم القادمة في العمل والوظيفة وتحقيق الأحلام”.

وأشاروا إلى أنّ “الأجواء هنا كانت في غاية الجمال والروعة، حيث اجتمعوا من مختلف المحافظات العراقية تحت خيمة سيد الشهداء (عليه السلام) ومبادئ نهضته الإصلاحية”، مبينين بأنّ “رسالة الإصلاح الحسينية سيحملون في نفوسهم لخوض غمار الحياة العملية”.

ولفتوا أيضاً إلى أنّ “خوض هذه الغمار يحتاج إلى الصبر والتحلي بالأخلاق العظيمة للنبي الأكرم وآله الأطهار (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) والعمل على خدمة الإنسان لتحقيق مرضاة الله (سبحانه وتعالى)”.

جدير بالذكر أن العتبة الحسينية المقدسة رعت الحفل المركزي لتخرّج طلبة وطالبات الجامعات العراقية، حيث جرى إقامة حفل خاص بالطلبة وآخر بالطالبات، في تقليد سنوي أصبح يلقى أصداءً إيجابية كبيرة.