زادت نسبة بلاغات حوادث الإسلاموفوبيا بنسبة 365% منذ بدء حرب غزة وفقاً لوحدة الاستجابة للاسلاموفوبيا.
وقال الرئيس التنفيذي لوحدة الاستجابة للاسلاموفوبيا ماجد إقبال: “منذ أكتوبر 2023، شهدنا زيادة مستمرة في التقارير المقدمة إلى الوحدة.. هذا يتطور الآن إلى اتجاه طويل المدى وله تأثير عميق على المتضررين منه”، ودعا الصحافة والسياسيين إلى تجنب تغذية كراهية الإسلام وتعرض المسلمين البريطانيين للخطر.
تأتى الأرقام بعد تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع من “تيل ماما” وهي هيئة أخرى تسجل حوادث الكراهية ضد المسلمين والتي قالت إن هناك 2010 حوادث بين 7 أكتوبر و 7 فبراير، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الـ 600 التي تم الإبلاغ عنها خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وجاءت كلتا المجموعتين من الأرقام في الأسبوع نفسه الذي تم فيه إيقاف عضو البرلمان عن حزب المحافظين، لي أندرسون، من قبل حزب المحافظين، بعد تعليقات حول عمدة لندن صادق خان، والتي تم إدانتها على نطاق واسع باعتبارها معادية للإسلام.
