تاريخ حوزة كربلاء المقدسة وأساطين مرجعياتها العليا في كتاب جديد
أكّد الباحث والمؤرخ العراقي سعيد رشيد زميزم، على أصالة وعراقة الحوزة العلمية في مدينة كربلاء المقدسة، والتي تعدّ أول حوزة علمية عرفها الشيعة الموالون وتأسّست على يدي الإمام الصادق (عليه السلام) والعلماء الأجلاء.
ومن أجل توثيق هذه المحطّات المهمة من حوزة كربلاء المقدسة، أصدر الباحث زميزم حديثاً كتاباً جديداً بعنوان (أساطين المرجعيات العليا في كربلاء المقدسة)، لتسليط الضوء على هذه المحطات المهمة من حياة علماء المدينة.
وقال زميزم في تصريح لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “الكتاب يتحدث عن سيرة حياة العلماء ورجال الدين من المذهب الجعفري الذين بذلوا كل ما عندهم من أجل خدمة ورعاية المذهب الأصيل، ولا تزال أسماؤهم في ذهن المئات من رجال العلم والفكر، وطلبة العلوم الدينية الذين يدرسون في العشرات من الحوزات الدينية للطائفة الجعفرية في العديد من الدول الإسلامية”.
وأضاف زميزم، أن “الكتاب يسلط الضوء على مجموعة من علماء الشيعة خلال (1000) عام، ويقع في (300) صفحة”.
يُذكر أن المؤلف سعيد رشيد زميزم من مواليد مدينة كربلاء المقدسة، سنة 1951 أكمل المراحل الدراسية فيها ثم ذهب إلى بغداد لمواصلة دراسته، وله العديد من المؤلفات المطبوعة التي بلغت أكثر من 60 كتاباً، طبعت في بيروت وقم المقدسة وبغداد وكربلاء المقدسة.