الأفغانيون يحيون الذكرى المهدوية العظيمة وينتظرون الفرج الإلهي لتخليصهم من معاناتهم وآلامهم
أكّد جمع من العلماء والناشطين والمواطنين الأفغان، اليوم الاثنين، أنّ أمل المؤمنين في البلاد والعالم بالتخلص من الظلم والطغيان معقود بالظهور المبارك للإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)؛ لتخليصهم من معاناتهم وآلامهم.
وقال الأفغانيون في أحاديث متفرقة لـمراسل (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “إحياء ذكرى مولد منقذ البشرية وبقية الله الأعظم الإمام المهدي (عليه السلام) هو تذكر بعظمة وجوده المبارك ورعايته لشيعته الموالين”.
وتابعوا بأنّ “ما يعانوه اليوم جرّاء تكالب الجماعات الإرهــ،ـابية والتدهور المعيشي والأمني وحتى للويلات والصراعات التي يشهدها العالم؛ لا يمكن الخلاص منها إلا بالفرج الإلهي لظهور الإمام المخلص (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)”.
وأضافوا بأنّهم “في كل حين يتوسّلون الخالق (عزّ وجل) بأن يعجّل بالظهور المبارك؛ من أجل يعم الخير على البشرية وينعموا ببركات الإمام المهدي (عليه السلام)”.
وأحيا الأفغانيون داخل مساجدهم وحسينيات الذكرى العطرة لمولد الإمام المهدي (عليه السلام)؛ والتي أكدوا خلالها على ضرورة تعميق الارتباط به والاستعداد الكامل لظهوره المبارك.
وجدّد المؤمنون في البلاد البيعة والولاء للإمام (عليه السلام) والتأكيد على نصرته ونصرة أهل البيت (عليهم السلام) وإحياء شعائرهم المقدسة.
كما وأحيت المؤسسات والمراكز الدينية التابعة للمرجعية الشيرازية في عدد من المدن الأفغانية، الذكرى العطرة لولادة الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، عبر إقامة فعاليات ومهرجانات كبيرة بالمناسبة العطرة.
