الشيعة الموالون يحيون الذكرى العطرة لميلاد السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام)
يُحيي الشيعة الموالون في مختلف دول العالم، الذكرى العطرة لميلاد عزيزة الإمام الحسين السيدة رقية (عليهما السلام) والتي توافق بحسب الموروث الشيعي يوم الحادي والعشرين من شهر شعبان المعظّم.
وشهد المرقد الشريف للسيدة رقية (عليها السلام) في مدينة الشام السورية، توافداً للمحبين من داخل البلاد وخارجها لإحياء المناسبة بينهم جمع كبير من العراقيين.
كما وأحيت العديد من الحسينيات والمراكز الشيعية من حول العالم، ذكرى الولادة الميمونة، حيث أقامت الاحتفالات بهذه المناسبة العطرة.
واستذكر الموالون في أحاديث متفرقة لمراسل (وكالة أخبار الشيعة)، السيرة العطرة للسيدة العظيمة رقية (عليها السلام) وما لاقته خلال حياتها الشريفة.
وقال المحبون: إنّ “السيدة رقية (عليها السلام) ورغم حياتها القصيرة إلا أنها تركت أثراً كبيراً عليهم؛ بسبب تضحياتها وما لاقته بعد استشهاد أبيها الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وتابعوا بأنّ “السيدة رقية (عليها السلام) عُرفت بأنها شبيهة جدّتها الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهي أميرة الشام التي يطل مرقدها الشريف في الشام ببركاته على المحبين والموالين للعترة الطاهرة”.
وأضافوا بأن “إحياء ذكرى ولادة هذه السيّدة العظيمة هو إحياء للقيم السامية والمبادئ الحقة لمعنى الفداء في سبيل الحق الإلهي”.
وحضرت السيّدة رقية (عليها السلام) واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاث سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت (عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثَمّ إلى الشام حتى استشهادها.