الأمم المتحدة: الاعمال الوحشية لـ “داعــ،ـش” تتطلب اهتماماً وعدلاً حازمين
أكد ممثل مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور أنيس أحمد، على أن الأعمال الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعــ،ـش الإرهابي تتطلب اهتماماً وعدلاً حازمين.
وقال أحمد خلال كلمته في مؤتمر الحد من التطرف والإرهــ،ــاب الدولي الثاني الذي عُقد في مدينة كربلاء المقدسة وحضره مراسل (وكالة أخبار الشيعة): “نجتمع لتكريم أرواح الذين طالتهم يد التطرف والإرهــ،ــاب ونيابة عن فريق التحقيق (يونيتاد) نتقدم باحر التعازي للعراق عن الخسائر الفادحة التي تكبدها بسبب الاعمال الاجرامية من قبل داعــ،ــش”.
وأضاف أن “الجرائم التي ارتكبها التنظيم تعدت عن كونها اعمالاً إرهــ،ـابية عشوائية فلقد كانت جرائم بشعة تهدف لزرع الخوف والرعب والانقسام، لذا يبقى فريق التحقيق وبدعوة من العراق على التزامه بضمان عدم اهمال تلك الجرائم التي اقترفها التنظيم والحركات الإرهــ،ــابية”.
ونوه الى أنه “في شهر تشرين الثاني/ اكتوبر 2023 قدم الفريق للقضاء العراقي تقرير وثق فيه الرعب الذي اطلقه هجوم داعــ،ــش بالأسلحة الكيمياوية على التركمان الشيعة في منطقة طوزخورماتو، ولقد تضمن هذا التقرير عملاً لمدة (3) سنوات من التحقيق لتتلخص نتائجه أن حملة من الجرائم ارتكبت ضد الشيعة في العراق”.
وتابع أن “هذه الاعمال الوحشية التي حفرت بعمق في ذاكرتنا تتطلب اهتماماً وعدلاً حازمين؛ فوحشية داعــ،ــش التي هزّت الضمير العالمي لم تعرف حدوداً حيث استهدفت اغلب المكونات العراقية”، مبيناً أن “عمل فريق (يونيتاد) كان بالتحقيق بمجزرة سبايكر وسجن بادوش وغيرها من الجرائم التي حدثت آنذاك وامتدت الجهود بعد ذلك في تحقيق بالجرائم التي استهدفت المكون المسيحي والايزيدي وغيرها من المكونات”.