بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للمملكة.. النظام البحريني يسهّل زواج أبناء الطائفة السنية ويحرم الشيعة منها
انتقدت وسائل إعلامية ومنظمات حقوقية، مصادرة النظام البحريني الحاكم لحقوق الطائفة الشيعية في تسهيل أمور الزواج؛ مقابل إقامة برامج وفعاليات مدعومة لأبناء الطائفة السنية في المملكة.
وتأتي هذه الانتقادات بعد إقامة الحفل الكبير لتزويج (1600) شاب وشابة بحرينيين من أبناء الطائفة السنية في منطقة (الصخير).
وذكرت وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان ممن تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأنّ “تسهيل عقود الزواج ودعم الشباب المقبلين على هذا العقد المقدس من الفعاليات المهمة التي يجب أن تحظى بالرعاية والدعم الحكومي”.
وتابعت بأن “ما شهدته منطقة الصخير بتزويج (1600) شاب وشابة من الطائفة السنية يؤكّد بأن الجميع غير متساويين في المملكة، حيث يجري تسهيل الزيجات السنية وحرمان الشيعة من ذلك”.
ولفتت إلى أن “النظام الحاكم عمدَ إلى محاربة البرامج المشابهة التي تقيمها الجمعيات الخيرية الشيعية، وسمحت فقط بدعم أبناء الطائفة السنية؛ بهدف زيادة أعدادهم في المملكة وتغيير تركيبتها الديموغرافية”.
وأضافت بأن “ما يجري هي خطّة تتبعها السلطات الحاكمة في سبيل دعم أبناء الطائفة السنية على حساب الشيعة وحرمانهم من الدعم؛ في ظل صعوبة المعيشة وتأمين متطلبات الزواج”.
ووثّقت منظمات حقوقية، قيام جمعية التربية الإسلامية الرائدة بمشروع الزواج الجماعي، بتزويج نحو (2005 زيجات) خلال الفترة من (1992 – 2005) ونجحت بزيادة عدد السكّان السنّة بحوالي (6 آلاف) طفل خلال (13 عاماً).