في رسالة إلى العالم للتحذير من أخطاره.. كربلاء المقدسة تحتضن المؤتمر الدولي الثاني للحد من التطرف والإرهـ،ـاب
انطلقت في مدينة كربلاء المقدسة، صبيحة اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للحدّ من التطرّف والإرهــ،ـاب، والذي يأتي في وقت يرزأ فيه العالم تحت وطأة الجماعات الإرهــ،ــابية وأعمالها الإجرامية، وتأكيداً على ضرورة وضع حدٍّ لأخطاره المستقبلية.
وقال مراسل (وكالة أخبار الشيعة) في المدينة: إن “المؤتمر يقيمه مركز بينة للأمن الفكري والثقافي، في تأكيد على ضرورة الحد من آثار العمليات الإرهــ،ــابية والحدّ من نشاط الجماعات المسلّحة في العراق والعالم”.
وأضاف بأن “فعاليات المؤتمر انطلقت اليوم في رحاب جامعة الزهراء (عليها السلام)، بحضور رسمي وأكاديمي محلي ودولي”.
وأوضح بأن “الحاضرين في المؤتمر الذي يستمر ليومي (29 شباط – 1 آذار) أكّدوا على ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية لمكافحة التطرّف والانحراف الفكري الذي يهدد المستقبل والأجيال”.
ونقلاً عن مراسلنا أكد المشاركون بأن “الإسلام لم يكن دينا متشدداً ولا منحرفاً ولا سلطوياً وإنما دين الرحمة والسلام والتعايش السلمي”، مبينين أن “التسلّط والغلو والتشدد والانحراف الفكري آفة خطيرة على الأفراد والمجتمعات والشعوب ويقود إلى مسارات تدمر المجتمعات وكياناتها”.
كما أشاروا إلى أن “على المجتمع والحكومات في العراق والعالم أن يضعوا نصب أعينهم المسؤولية الوطنية والمجتمعية لمكافحة التطرف والانحراف الفكري الذي يهدد المستقبل والأجيال”.