موكب شهيد الجمعة الحسيني يختتم مسيرته المهدوية إلى كربلاء ويؤكّد سعيه لإحياء الشعائر المقدسة

وصفَ القائمون على موكب شهيد الجمعة الحسيني من أهالي مدينة الناصرية جنوبي العراق، إحياء زيارة النصف من شعبان المعظّم في مدينة كربلاء المقدّسة بالعظيمة والتي لا يوفّق لها إلا المهدويون الحقيقيون المنتظرون لطلعة إمام زمانهم (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).

وقال القائمون على الموكب في تفصيلات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “مسيرة العشق المهدوية التي انطلقت لأيام عديدة من مدينة الناصرية باتجاه مدينة كربلاء المقدسة، اختتمت بأداء الزيارة المباركة لمرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)”.

وتابعوا بأنّ “هذه المسيرة الراجلة ما هي إلا تعبير صادق عن عمق الولاء والانتماء لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ونصرة قضاياهم وإحياء شعائرهم المقدّسة”.

وأضافوا بأنّ “المسيرة الولائية تُوّجت بالوصول إلى مهوى قلوب المؤمنين وسكان الأرض والسماء مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) حيث تجتمع كل البركات والخيرات الإلهية”.

وأشاروا إلى أن “أجواء الزيارة الشعبانية المباركة كانت عظيمة وفريدة على مختلف المستويات، حيث أدى ملايين العاشقين زيارة مولاهم ودعوا تحت قبته الشريفة بتعجيل فرج المولى صاحب العصر والزمان (عليه السلام)”.

كما أكّدوا بأنّ “الموكب سيحرص دائماً على إحياء شعائر ومناسبات أهل البيت (عليهم السلام) تعظيماً لها؛ ومن أجل التعريف بنهجهم وخطهم الإلهي السامي”.