الكشميريون يُوقدون الشموع عند قبور أحبتهم في ذكرى النصف من شعبان المعظّم
اختارَ جمع من المسلمين الشيعة في كشمير، إحياء ليلة النصف من شعبان المعظّم عند قبور ذويهم وأقاربهم وخصوصاً من ضحايا العنف الطائفي، استذكاراً لهم في المناسبة العطرة لمولد الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
وأوقدت العوائل الكشميرية الشموعَ ليلاً عند القبور وداخل الأزقّة وأمام أبواب المنازل، لاستذكار أحبّتهم الذين غادروهم.
وقالت مجلّة (Look Out) الهندية، في تقرير مصوّر نشرته على موقعها الإلكتروني وتابعته (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “ليلةَ النصف من شهر شعبان المعظّم كانت رغم أفراحها الكبيرة حزينةً على الشيعة في كشمير، الذينَ استذكروا أقربائهم وذويهم المتوفين”.
وتابعت بأنّ “عدداً كبيراً من الكشميريين يشاركُ كل عام بإحياء هذه الليلة التي تُعرف باسم (شاب بارات)، استذكارً للمؤمنين الذين ارتحلوا إلى الرفيق الأعلى”.
وأضافت بأن “المؤمنين زاروا المقابر الخاصة بالشيعة وأوقدوا الشموع عند قبور أحبتهم من المتوفين، إضافة إلى إيقاد الشموع عند أبواب المنازل وداخل الأزقة والأحياء السكنية”.
وبينت المجلّة بأن “هذه المراسيم تقام كل عام وسط أجواء من الصلوات وتلاوة القرآن الكريم، وإلقاء المراثي التي تستذكر رحيل الأحبة عن حياتهم”.
وتعرضت كشمير على مدار سنين طويلة لموجات من العنف الطائفي ضد أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بسبب عقيدتهم الشيعية.