مصادر من سوريا تحذّر من عودة تنظيم داعــ،ــش لجمع صفوفه وشنّ هجمات إرهــ،ــابية
بُعيد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام تنظيم داعــ،ــش الإرهــ،ــابي لـ (100) مدني وعسكري في (50 عملية) نفذها على الأراضي السورية، حذّرت مصادر مطلعة من عودة لملمة صوف التنظيم بـ (10 آلاف مقاتل).
وقالت المصادر في أحاديث تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “تنظيم داعــ،ــش الإرهــ،ــابي ورغم هزيمته الفعلية قبل سنوات في سوريا؛ إلا أنّ هنالك تحرّكات مقلقة لعودة صفوفه، وبمشاركة نحو (10 آلاف) مقاتل متخفٍّ في البلاد”.
وتضيف بأنّ “التنظيم الإرهــ،ــابي وفي محاولة منه للردّ على ما حصل معه سواء أكان في سوريا أو العراق، عمل على رصّ صفوفه من جديد، وهو ما تكشف عنه شعاراته الأخيرة وقيامه بعمليات فردية وجماعية لاستهداف القوات العسكرية وشيوخ العشائر والمدنيين”.
وبحسب هذه المصادر فإن التنظيم الإرهــ،ــابي “ما زال قادراً على القيام بجرائم بشعة في سوريا، وهو ما يتطلّب الحذر الكامل ومواجهة خططه بأخرى مضادة وسريعة”.
وتشير بعض التقديرات شبه الرسمية إلى أن هناك ما يقارب من (10 آلاف) مقاتل مختف من تنظيم داعــ،ـش موجودة على الأراضي السورية.
وبالمقابل، تستمر عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات الجيش السوري ومواليها بينما صعّد سلاح الجو الروسي خلال الآونة الأخيرة من استهدافه لمواقع يتوارى فيها عناصر التنظيم ضمن البادية السورية.
ووفقاً لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد نفذت خلايا التنظيم منذ مطلع العام الجاري، 50 عملية متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.