بالصور والأرقام.. مشروع صحن العقيلة زينب (عليها السلام) يشهد مراحل عمرانية جديدة

يشهدُ مشروع صحن العقيلة زينب (عليها السلام) في مركز مدينة كربلاء المقدسة، تطوراً ملحوظاً في أعماله العمرانية التي وصلت إلى إكساء الجدران بالمرمر النفيس والقاشاني الكربلائي.

ورصدت (وكالة أخبار الشيعة) التطوّر الحاصل في هذا المشروع المهم الذي أنشأته العتبة الحسينية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزائرين وخصوصاً خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام).

وجرى إنشاء الصحن المشرف ضمن المنطقة المحيطة بمكان التل الزينبي، الذي يعدّ شاخصاً تاريخياً مهمّاً يعرّف بما جرى على السيدة زينب الكبرى بعد مصرع أخيها سيد الشهداء (عليهما السلام) في واقعة الطف الأليمة.

ونقل مراسل (وكالة أخبار الشيعة) عن المسؤولين على إنشاء الصحن الشريف، أن “المشروع الذي بُني في الجنوب الغربي من المرقد الحسيني المطهر وعلى مساحة (50 ألف متر مربع) وبمساحة بنائية تفوق الـ (120 ألف متر مربع)، تجري فيه حالياً إكساء الجدران الداخلية له بالمرمر والقاشاني الكربلائي عبر مختصين ومحترفين في هذا المجال”.

وبين المسؤولون بأن “المشروع يتضمّن مرافق مهمة، أهمها المنطقة الخدمية التي تبلغ مساحتها (36 ألفَ متر مربع)، فضلاً عن وجود مضيف للزائرين بمساحة (14 ألفَ متربع) وبواقع طابقين تحت الأرض واثنين فوق المنطقة الخدمية”، مضيفة بأن “المشروع يضم بناية ثانية خاصة بالوحدات الصحية وبواقع (600 وحدة) متنوعة الخدمات، فيما يصل العدد الكلي للمجاميع الصحية في الصحن الشريف لـ (ألف وحدة صحية)”.

ولفتوا إلى أن “أهم جزء في صحن العقيلة زينب (عليها السلام) هو مقام التل الزينبي وهو المنقطة المخصصة لأداء مراسيم العبادة، إضافة الى مقام خيمة دار الحرب (الفسطاط) التي كان الامام الحسين (عليه السلام) يضع جثامين شهداء الطف فيها”.

وأشاروا أيضاً إلى أن “الصحن الشريف يضم مكتبة لنشر العلوم المختلفة ودار مخطوطات بمساحة إجمالية تبلغ (10 آلاف متر مربع)، فضلاً عن متحف لعرض مقتنيات العتبة المقدسة والهدايا التي تقدم لحرم الإمام الحسين (عليه السلام) بمساحة (6 آلاف متر مربع)”.