يشاركُ زائر عراقيّ مقيم في أوروبا، بمسيرة راجلة لزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في كربلاء المقدسة، وقضى حتى الآن ستّ سنوات من رحلته التي انطلق بها في شهر نيسان من العام (2018).
ورصدت (وكالة أخبار الشيعة) مقطعاً مصوّراً تداوله ناشطون ومدّونون على نطاق واسع، لأحد اللاجئين العراقيين المقيمين في أوروبا، خلال مسيرته مشياً على الأقدام صوب العراق ومنها إلى مدينة كربلاء المقدسة.
وبحسب ما تحدّث به الزائر (توران أسطه عباس التميمي) من أهالي بعقوبة بمحافظة ديالى في المقطع المصوّر، فقد خرج برحلته هذه شوقاً لزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) وتعظيم الشعائر الحسينية المقدسة.
وقال التميمي: إنّه “خرج بتاريخ (25 نيسان 2018) من أقصى شمال أوروبا وتحديداً من النرويج في طريق إلى العراق”.
وتابع بأنه “عبر خلال هذه الرحلة الطويلة التي استمرّت (6 سنوات) دول النرويج وبلجيكا وفرنسا والبرتغال والأندلس ومن ثم دخل المغرب ومنها عاد إلى النمسا خلال فترة انتشار جائحة (كوفيد 19)”.
وأكمل حديثه بأنه “استأنف الرحلة بعد انقضاء خطر الجائحة، متوجهاً إلى سلوفينا ومن ثم إلى إيطاليا وكرواتيا وبوسنا والجبل الأسود وألبانيا واليونان ومنها صوب تركيا وقبرص وصولاً إلى إقليم كردستان في شمال العراق”.
ولفت التميمي أيضاً إلى أن “هنالك دولاً صغيرة عبرها في رحلتها الحسينية هذه بينها جزيرة مالطا والفاتيكان”.