جحافل الزائرين المشاة تنطلق من جنوبي العراق صوب كربلاء المقدسة لإحياء زيارة النصف من شعبان المعظّم
انطلقت منذ أيام جحافل الزائرين المشاة من جنوبيّ العراق صوب مدينة كربلاء المقدسة؛ لإحياء الزيارة المليونية الخاصة بمناسبة النصف من شعبان المعظّم ذكرى مولد منقذ البشرية الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
وأفادت شبكة مراسلي (وكالة أخبار الشيعة) بأنّ “أعداداً كبيرة من الزائرين والمواكب الحسينية انطلقت من محافظتي البصرة وذي قار في طريقها إلى مدينة كربلاء المقدسة لإحياء زيارة النصف من شعبان المعظّم”.
وتابعت بأنّ “الزائرين انطلقوا مشياً على الأقدام في مسيرتهم هذه لتجديد العهد مع أهل البيت (عليهم السلام) بنصرة قضاياهم العظيمة وانتظار الفرج الإلهي الأعظم بظهور صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)”.
وذكر مراسلونا بأنّ “حشوّد المشّاية وصلت إلى قضاء الخضر في محافظة المثنّى (السماوة)، حيث تحثّ الخطى بحب وشوق كبير للوصول إلى مدينة كربلاء المقدسة”.
وأشاروا إلى أن “الزائرين سيحيون الزيارة المخصوصة لمرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في ليلة النصف من شعبان المعظّم، وستكون هنالك فعاليات وبرامج خاصة بالمناسبة”.
ولفتت إلى أن “عدداً من المواكب الحسينية أبرزها موكب (شهيد الجمعة الحسيني) انطلقَ بقافلة حاشدة من المحبين وخصوصاً من الشباب؛ لإحياء هذه المناسبة المهدوية العظيمة”.
وسيحيي الملايين من الشيعة من حول العالم الذكرى العطرة لولادة منقذ البشرية ومخلصها من الظلم الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، بإقامة الاحتفالات والفعاليات الولائية المباركة.
وستحتضن مدينة كربلاء المقدسة ملايين الزائرين الذين سيفدون من داخل العراق وخارجه، لإحياء الزيارة المخصوصة، والتي ستوافق ليلة الاثنين (26 شباط الجاري)، وسط استعدادات كبيرة من قبل الجهات الحكومية (الأمنية والخدمية) والعتبتين المقدستين.