أكّد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، اليوم الأحد، أن دخول البشرية لرحاب الإسلام الأصيل مرهونٌ بالتعريف على السيرة العطرة لنبي الرحمة والإنسانية محمد (صلى الله عليه وآله) والدين المحمّدي الحقيقي، مشيراً إلى أنه (صلى الله عليه وآله) قدّم الضمان والرفاه الاجتماعي هديةً إلى العالم.
وقال سماحته في ختام شهر رجب الأصب، في كلمات له تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “دخول الناس أفواجاً إلى الإسلام في زمن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لم يكن معجزةً أو عملاً غير طبيعي، بل كان نتيجة طبيعية لنهج وطريقة وأسلوب نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)”.
وأضاف بأن “القراءة الواعية والصحيحة لتاريخ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعرض العشرات من المواقف الإنسانية والعلمية الإقناعية التي تزخر بها حياته الشريفة على النصارى واليهود والمشركين والملاحدة، سيحقق دخولهم للإسلام، كما أن أي مسلم سيعتزّز إيمانه، وسيكون سبباً لهداية الآخرين بعد الإطلاع عليها”.
وتابع قوله: “إذا ما طُبّق اليوم أو أي يوم آخر، منهج النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في بيوتنا ومحال عملنا وفي شركاتنا وبلداننا، لتحقّق ما تحقق في العالم قبل ألف وأربعمئة عام، وسترون أن الملايين من الناس سيدخلون في الإسلام”.
وأشار المرجع الشيرازي إلى أن “نبيّ الإسلام العظيم (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) قدّم الضمان والرفاه الاجتماعي هديةً إلى العالم وفيها سعادة البشرية، وهو ما سيحصل ثانية حين يظهرُ وليّ الله الأعظم الإمام الحجة المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ويتحقّق الوعد الإلهي”.
