أعربت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن تضامنها مع الجهود الدولية لمواجهة التطرف، داعية الحكومات والفعاليات الجماهيرية في مختلف المجتمعات البشرية إلى تحشيد وتظافر نشاطاتها لإشاعة نبذ التطرف والعمل على تجفيف منابعه الفكرية أينما كانت.
وقالت المنظمة في رسالة لها تقلت وكالة أخبار الشيعة نسخة منها، إن “هذا اليوم الدولي حصيلة للمآسي والمعاناة الإنسانية التي تكبدتها المجتمعات على مر التاريخ، بعد أن أيقن المجتمع الدولي أن التطرف بكافة إشكاله يمثل خطراً قابلاً يتصاعد ويشكل تهديداً مكلفاً في جميع الاتجاهات”.
وبينت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) أنها لطالما “اعتمدت مكافحة التطرف شعاراً لها، ومنطلقاً ترمي من خلاله حث الجهود الأممية والوطنية في مختلف الدول للحد منه” مؤكدة في الوقت ذاته، أنها “مؤمنة أن مواجهة التطرف فكراً وسلوكاً كونهما يمثلان حالة شذوذ تخرج عن نطاق الإنسانية وتجرد معتنقها من أبسط السمات الإنسانية، كالتسامح والتراحم والتآلف والقبول بالاختلاف”.
ودعت المنظمة في ختام رسالتها، “الحكومات والفعاليات الجماهيرية في مختلف المجتمعات البشرية إلى تحشيد وتظافر نشاطاتها لإشاعة نبذ التطرف والعمل على تجفيف منابعه الفكرية أينما كانت”.
وكانت الجمعية العمومية للأمم المتحدة أقرت الثاني عشر من شباط/ فبراير يوماً دولياً لمنع التطرف العنيف الذي يفضي إلى الإرهـ،ـاب، في مسعى لمكافحة هذا المنحى النابع عن الجهل والتخلف وعمى البصيرة، خصوصاً أن التجربة أثبتت خطره البالغ”.
