عند مسجدها في القاهرة.. المصريون يحيون الذكرى العطرة لدخول وتشريف السيدة زينب (عليها السلام) لبلادهم
أحيا أتباع ومحبو أهل البيت (عليهم السلام) في العاصمة المصرية القاهرة، الليلة الختامية لمناسبة ذكرى دخول السيدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام) إلى المدينة بعد واقعة استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف الأليمة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأن “جموعاً حاشدة من المحبين أحيت ليلة أمس، الذكرى العطرة لدخول السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) إلى مصر والتي توافق للأيام الأخيرة من شهر رجب الأصب”.
وبينتب أن “الاحتفالات بهذه المناسبة بدأت قبل أسبوع عند محيط مسجد السيدة زينب (عليها السلام) في القاهرة وحضرها الآلاف من المحبين”.
وتابعت بأن “من عادة المصريين الاحتفال بهذه الذكرى العطرة، وكذلك بقدوم بقية أهل البيت (عليهم السلام) للبلاد؛ تخليداً لذكرى آبائهم الذين خرجوا بالآلاف لاستقبالهم”.
وأوضحت بأن “المصريين يعتقدون بأن السيدة زينب (عليها السلام) مدفونة في بلادهم حيث مقامها الشريف في مسجدها المسمّى باسمها في الحي القديم بالعاصمة القاهرة”.
فيما نقلت (وكالة العين الإخبارية) عن المتحدث الرسمي للاتحاد العالمي للطرق الصوفية الدكتور عبد الحليم العزمي قوله: إن “من بين الأقوال المشهورة عن مكان وجود قبر السيدة زينب الكبرى هو أنه في مصر، حيث يقال إنها (عليها السلام) اختارتها بعد أن خيّرها بنو أميّة بترك مكة والمدينة نتيجة روايتها المتواصلة لأحداث كربلاء الأليمة، فخشيت السلطات وقتها أن تقلب الناس فخيروها فخرجت لمصر”.
وأضاف بأن “هنالك مصادر تؤكد على تعدّد المزارات الزينبية في العالم الإسلامي، وهي ثلاثة مزارات باسم السيدة زينب (عليها السلام) في كل من دمشق والقاهرة والمدينة المنورة”.
