مئات العوائل الأيزيدية في نينوى تعيش جحيم النزوح بعد مأساتها الكبيرة على أيدي داعــ،ــش الإرهــ،ــابي
تشتكي العوائل النازحة من المكون الأيزيدي في محافظة نينوى، بسبب تفاقم معاناتها وسوء ظروفها الحالية؛ فيما أكّدت على تعطّل كل الحلول الحكومية عن إغاثتهم وانتشالهم من واقعهم المزري.
وقال معاون محافظ نينوى لشؤون النازحين علي عمر كبعو في تصريحات صحفية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “هناك أكثر من (80 مقبرة جماعية) للأيزيديين تم فتح (٣٠ مقبرة) منها وبقي (٥٠ مقبرةً) لم تفتح بعد؛ بسبب صعوبة التعرف على القتلى”.
وأضاف أن “تنظيم داعــ،ـش الإرهــ،ـابي كان قد اختطف (6 آلاف و417 أيزيدياً) ولم يتم تحرير سوى (3 آلاف) منهم”، مشيراً إلى أن “الكثير من المختطفين قتلوا في سوريا والعراق”، داعياً الحكومة العراقية إلى السرعة “في فتح المقابر الجماعية وإخراج الجثث والتعرف على أصحابها ودفنهم في مقابر لائقة”.
كما صرّح بأن “أكثر من (٦٥ %) من أهالي سنجار ما زالوا نازحين وهناك أكثر من (120 ألفَ) إيزيدي هاجروا من العراق”.
وبين كبعو بأن “الحكومة تعمل مع المنظمات على إعادة النازحين، وهناك خطة لتقديم أربعة ملايين لكل شخص يعود إلى سنجار بالإضافة إلى المساعدات العينية وتأمين فرص العمل او منحهم أراضٍ يعملون بها”، مشيرا إلى أن البعض منهم يرفضون العودة بسبب الصراع السياسي، وبعضهم الآخر فقدوا عائلاتهم وكل ما يملكون في سنجار”.