الأمين العام للأمم المتحدة: الموت والدمار والتشريد في غزة وصمة عار على الإنسانية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الموت والدمار والتشريد والجوع والخسائر التي حدثت في غزة خلال الـ (120 يوماً) الماضية، وصمة عار على الإنسانية والوعي المشترك.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح اجتماع للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
وشدد غوتيريش، على أنه “لا يوجد طرف فوق القانون الدولي في النزاعات، ومن الضروري الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية”، مضيفاً أن “الموت والدمار والتشريد والجوع والخسائر التي حدثت في غزة خلال الـ (120 يوماً) الماضية وصمة عار على الإنسانية والوعي المشترك”.
وتابع قوله: إن “الهجمات العسكرية المستمرة التي تقتل وتجرح المدنيين والأفراد المحميين، وتدمر البنية التحتية المدنية قد روعته كثيراً”، معرباً عن قلقه العميق “إزاء الظروف غير الإنسانية التي يعاني منها نحو (مليونين و200 شخص) في غزة”.
وجدد غوتيريش دعوته إلى “وقف إنساني عاجل لإطلاق النار، كما أعرب عن قلقه إزاء عنف المستوطنين في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين”، وقال: “كل هذا العنف يجب أن يتوقف ويجب محاسبة المسؤولين عنه”.
وذكر غوتيريش، أن أكثر من (25 ألفاً و400 فلسطيني) ثلثاهم من النساء والأطفال قتلوا في قطاع غزة وحده”، مبيناً أن “(70 في المائة) من البنية التحتية إما دُمّرت أو تعرضت لأضرار جسيمة”، كما أشار إلى أن “ما يقرب من (مليون و700 ألف شخص) نزحوا، ولا يعرفون ما إذا كان لديهم منازل يعودون إليها أم لا”.
ولفت غوتيريش، إلى أن “العنف لا يقتصر على الأراضي المحتلة”، مطالباً بوقف التصعيد وإنهاء العنف “بشكل عاجل وقبل فوات الأوان”، وأضاف “هذا الصراع يجب أن ينتهي بإحراز تقدم ملموس نحو حل الدولتين”.
وشدد الأمين العام الأممي على “ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وقطاع غزة جزء منها”.