بعد طرد الإرهـ،ـاب من مناطقهم.. عشائر التركمان الشيعة يجتمعون لتوحيد صفوفهم ونبذ الطائفية
أعلنت عدد من العشائر التركمانية الشيعية في محافظتي كركوك ونينوى، اليوم الإثنين، عن استعدادها لعقد اجتماعات قادمة؛ في سبيل رص الصفوف وتوحيد جهودها في إحياء الشعائر الحسينية المقدسة والوقوف بوجه مؤامرات زرع الطائفية في المحافظة.
وذكرت عشيرة قره ناز بك التركمانية، في تفصيلات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أن “العشائر التركمانية الأصيلة تتواصل بعقد لقاءات المحبة والأخوّة؛ في سبيل توحيد صفوفها ورصّها أمام المتآمرين والداعين لنشر الطائفية المقيتة”.
وتابعت بأن “لقاءات عديدة يجري عقدها بين شيوخ العشائر وداخل العشيرة نفسها؛ في سبيل لم الشمل والاتفاق على العمل الجدي بين مختلف طبقات المجتمع التركماني”.
ولفتت إلى أن “مثل هذه الاجتماعات واللقاءات من شأنها تقوية العلاقات الأخوية بين التركمان الشيعة وبقية أتباع الطوائف الأخرى، فضلاً عن توحيد الجهود لإحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) وشعائرهم”.
وأشارت عشيرة قره ناز بك إلى أن “هناك خطوات قادمة لعقد اجتماع موسع يضم كل شيوخ العشيرة من الهرم وحتى الوجهاء لمناقشة أمور كثيرة تتعلق في دفع عجلة الوحدة ورصّ الصفوف بين أبناء التركمان الغيارى”.
وتعرّض أبناء المكوّن التركماني الشيعي في محافظات كركوك وديالى ونينوى من معاناة كبيرة خلال فترة سيطرة تنظيم داعــ،ــش الإرهــ،ــابي في العام (2014)، والذي خاض جرائم دموية بحقّهم.