كشفت مصلحة الهجرة السويدية ، أنه تم ترحيل مئات اللاجئين العراقيين من السويد إلى بلادهم، منذ بداية خطة ترحيل اللاجئين العراقيين والتي بدأت في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتم تنفيذ خطة الترحيل للاجئين العراقيين، بعد اتفاق بين الحكومة السويدية والحكومة العراقية، والمستهدفون من عملية الترحيل، هم من طالبي اللجوء المرفوضين أو المسحوب إقامتهم بسبب عدم التجديد.
وقالت مصلحة الهجرة السويدية إنها نفذت بالفعل عملية ترحيل لـ 486 لاجئاً عراقياً حتى15يناير/كانون الثاني 2024، وذلك منذ بداية عمليات الترحيل في سبتمبر/أيلول 2023.
ووفقا للمكتب الصحفي في مصلحة الهجرة السويدية، فإن 364 لاجئاً عراقياً عادوا طواعية إلى وطنهم (طوعياً هنا تأتي ضمن عدم مقاومة الترحيل القسري).
وأضاف المكتب أن 122 الآخرين تم ترحيلهم برفقة الشرطة (أي رفضوا الترحيل واستخدموا المقاومة فتم ترحيلهم من خلال الشرطة).
واستهدفت خطة الحكومة السويدية اللاجئين العراقيين، وذلك لأنهم كانوا يستمرون بالعيش في السويد بدون إقامة وبشكل غير قانوني لصعوبة ترحيلهم حيث كانت الحكومة العراقية ترفض سابقاً استقبال المرّحلين رغماً عن إرادتهم.
لكن وفقاً لما تؤكده وسائل إعلام سويدية، فإن ذلك تغير الآن بعد اتفاق يقال إنه سري بين ستوكهولم وبغداد، وهو الاتفاق نفسه الذي من خلاله يتم ترحيل العراقيين من ألمانيا إلى العراق.