تلقّت فرنسا، أكثر من مئة وأربعين ألف طلب لجوء في العام الماضي (2023)، على رأسهم المواطنون الأفغانيون الذين يحاولون الفرار من واقعهم المأساوي في ظل حكم حركة طالــ،ــبان المتطرفة.
وبلغ عدد مقدمي طلبات اللجوء بحسب المكتب الفرنسي لحقوق اللاجئين (أوفبرا) (142 ألفاً و500) طلب لجوء في عام (2023) بزيادة بلغت (8.6%) عن عام (2022).
وذكر المكتب بأن “أكبر عدد من اللاجئين كان من أفغانستان بواقع (17 ألفاً و500 طلب) تليها بنغلاديش بواقع (8 آلاف و600 طلب) وتركيا (8 آلاف و500 طلب) وجمهورية الكونغو الديمقراطية بواقع (8 آلاف) طلب”.
كما أشار أيضاً إلى أن “تدفق اللاجئين إلى منطقة (غيانا) الفرنسية، وهي مقاطعة تقع ما وراء البحار في أمريكا اللاتينية، واستقبلت زيادة بنسبة (102%) في عدد طالبي اللجوء بالعام السابق، وغالبيتهم من أفغانستان وسوريا”.
فيما قالت جمعية منتدى اللاجئين: إن “أكثر من (56 ألف) شخص حصلوا على اللجوء، وهو رقم قياسي لطالبي اللجوء الشرعيين لهذا العام”.
واضطر الآلاف من الأفغانيين إلى الهروب من بلادهم بعد سيطرة حركة طــ،ــالبان على الحكم في البلاد وتطبيق سياستها القمعية على المواطنين وبالخصوص على النساء الأفغانيات إلى جانب تصاعد الأعمال الإرهــ،ــابية وخصوصاً بحق أبناء الطائفة الشيعية، فيما حصل الكثير على اللجوء في عدة دول عالمية.
