يشهد الإقبال على الأطعمة والمنتجات التي تحمل علامة “حلال” تزايداً كبيراً في كندا مع ظلّ تزايد أعداد المسلمين في الدولة.
ويعتبر التغير الحاصل في مكونات الطعام أمراً سعيداً بالنسبة للمسلمين وإن كان عادياً لغيرهم، لأن مكونات المنتجات الغذائية مهمة للمسلمين.
وتقول مديرة قسم التعدد الثقافي في تسويق المواد الغذائية “سليمة جيوراج” إن هذا الخبر أسعد الفئة المسلمة من المجتمع الكندي لأنها أصبحت قادرة على تناول الكثير من أنواع الطعام.
ومع تزايد أعداد المسلمين في المجتمع الكندي، أصبح العثور على اللحوم والأطعمة التي تحمل علامة “حلال” في متاجر البقالة أسهل من قبل.
وبحسب إحصائيات العام 2021 م ما يقارب الـ 5 بالمائة من الكنديين مسلمون وهي النسبة التي تظهر مضاعفة أعداد المسلمين مقارنة بالعام 2001، حيث تظهر بيانات هيئة الإحصاء الكندية أن ما يقرب من 19 بالمائة من المهاجرين المقبولين بين عامي 2011 و2021 كانوا مسلمين.
كما أن شركة “Maple Leaf Foods” ومقرها في مدينة “ميسيسوجا” بمقاطعة “أونتاريو” الكندية، والتي تنتج مجموعة متنوعة من اللحوم ومنتجات البروتين الأخرى، شهدت زيادة في الطلب على منتجاتها الحلال في السنوات الأخيرة وفي هذا الاطار، تم إطلاق علامة “مينا”(Mina) باعتبارها العلامة التجارية الحلال للشركة في عام 2013 وحاصلة على شهادة HMA.
وفي هذا المضمار، قال نائب مدير التسويق للمتاجر الصغيرة لهذه الشركة “باتريك لطفي” بأننا نتوقع نمواً كبيراً في السنوات القادمة فأصبح هناك خيارات عديدة أمام المستهلكين المسلمين وأشار إلى أن أمه كانت تطهي البيتزا في البيت لأنها لم ترضي شراءها من المطاعم بسبب عدم وجود مطاعم تتناسب مع القيم الإسلامية.
وفي عام 2016، بدأت الوكالة الكندية لتفتيش الأغذية في تطبيق متطلبات جديدة لوضع العلامات الحلال، ويجب أن يتم وضع علامة على جميع المنتجات الحلال باسم المنظمة أو الشخص الذي اعتمدها.