أخبارأفغانستانالعالم الاسلامي

بائعو الكتب في أفغانستان يشعرون بالقلق إزاء تراجع مبيعاتهم وطــ،ــالبان تحارب نشر الكتب الشيعية

تراجع سوق الكتب في المدن الأفغانية؛ بعد أن صادرت الحركة مؤخراً الآلاف منها من المكتبات ودور النشر، كما هددت الناشرين بالاعتقال والقمع؛ في حال نشر كتب تخالف عقيدتها الدينية والسياسية، وعلى رأسها الكتب الشيعية.
وبموجــ،ـب توجيهات طــ،ـالبان، تم الآن حظر عشرات عناوين الكتب في مجالات التاريخ العرقي والفلسفة والكتب المتعلقة بالمذهب الشيعي في الإسلام.
ووفقاً لما أفادته صحيفة (8am. media) في تقرير لها ترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، فإن “الكثير من بائعي الكتب في أنحاء أفغانستان يشكون من عدم وجود سوق رائجة للكتب”.
ونقلت الوكالة عن بعض بائعي الكتب قوله: إنه “في ظلّ سيطرة حركة طــ،ـالبان على الحكم بأفغانستان، يواجه سوق الكتب ركوداً كبيراً”، وبحسبهم، فإن “منع تعليم الفتيات والبطالة والمحظورات التي فرضتها هذه المجموعة، قللت من اهتمام السكان الأفغان بالكتب والقراءة، مما أدى إلى تراجع سوق الكتاب”.
ويلفت عدد من بائعي الكتب في مدينة طالقان إلى أنه “في ظل حكم طــ،ـالبان، أدى الحظر المفروض على تعليم الفتيات وعدم اهتمام الجمهور بشراء الكتب إلى جعل مبيعات الكتب صعبة”، وبالتالي فإن “سوق الكتاب يشهد حالياً تراجعاً، مع انخفاض عدد الشباب والأفراد الذين يبدون اهتماما بشراء الكتب”.
واتهم البائعون سلطات الإعلام والثقافة التابعة لطــ،ــالبان برفض التعاون في تنظيم معرض للكتاب. ووفقا له، رفضت طــ،ـالبان طلب بائعي الكتب باستضافة المعرض في حديقة البلدية.
وقال رئيس اتحاد بائعي الكتب في طالقان، لصحيفة (هشت صبح) اليومية، إنه منذ حوالي أسبوع، انسحب صاحب مكتبة كبيرة في هذه المحافظة بشكل دائم من تجارة الكتب”، ويضيف السيد سناء أن “سوق الكتاب شهد تراجعا غير مسبوق في المبيعات. ووفقا له، فإن الفقر والبطالة من أسباب عدم اهتمام الجمهور بالقراءة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى