راية “وليد الكعبة” الشمّاء ترفرف فوق المرقد العلوي المطهر بحلول ذكرى ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام)
رفرفت الراية البيضاء الشمّاء فوق المرقد العلوي المطهر في مدينة النجف الأشرف، صبيحة اليوم السبت، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لولادة وصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وحملت الراية العلوية الشامخة عبارة (وليد الكعبة) في إشارة إلى الحادثة العظمى والوحيدة في تاريخ البشرية لولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) في جوف الكعبة المشرّفة؛ وبعدّها الكرامة الكبرى التي خصّها الله (سبحانه وتعالى) بهذا الوليد العظيم.
وقال مراسل (وكالة أخبار الشيعة) في النجف الأشرف بأنّ “رفع الراية البيضاء في الذكرى العطرة، تعد إحدى الفعاليات المباركة التي تقوم بها العتبة العلوية المقدسة كل عاماً؛ ابتهاجاً بحلول الذكرى العلوية العطرة”.
وأضاف بأن “الملايين من الشيعة الموالين سيحيون ذكرى الميلاد العلوي المطهر الذي يوافق للخامس عشر من شهر رجب الأصب، وسط دعوات عالمية باغتنام هذه المناسبة العطرة للتعريف بعظمة هذه الشخصية الإلهية”.
فيما اعتبرَ المحبّون والموالون للعترة الطاهرة ذكرى ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام) مناسبة كبرى لنشر صور المحبة والتسامح والقيم الإسلامية السامية التي مثّلها (عليه السلام) خير تمثيل.
وقالوا في أحاديث متفرقة لوكالتنا: إنّ “قلوب العالم في توق وشوق كبيرين لحلول هذه الذكرى العطرة؛ لما تمثّله لدى المسلمين وخصوصاً من الشيعة الموالين من مناسبة عظيمة وغالية”.
وأضافوا بأنّ “ذكرى ميلاد أبي الحسنين (عليهم السلام) فرصة للدفع نحو تبني ونشر مبادئ وتعاليم وأخلاق مولى الموحدين وقائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ الذي يعدّ الشخصية الإنسانية التي حيّرت العقول وألهمت القلوب؛ لما قدّمه من دروس كبرى للبشرية جمعاء”.