رحّبت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بالإعلان عن انعقاد مؤتمر حركة عدم الانحياز في أوغندا، معربةً عن أملها في أن تسهم مخرجات المؤتمر في بلورة قرارات تنفيذية تسهم في الحد من معاناة شعوب الشرق الأوسط.
وأعلنت المنظمة في رسالة لها اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة) عن ترحيبها بانعقاد مؤتمر حركة عدم الانحياز في أوغندا.
ورأت في رسالتها بأن “الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها المجتمع الدولي خصوصاً مع الانقسام الحاد الظاهر بين المعسكرين الشرقي والغربي، يحتم على دول عدم الانحياز اتخاذ مواقف مستقلة ومؤثرة على صعيد تقريب وجهات النظر والحد من الأزمة والتهديدات الماثلة”، داعيةً إلى “دفع المتخاصمين إلى زاوية الحوار والبحث عن حلول تقود إلى تسوية عادلة تعيد نسبة الاستقرار والأمن الدولي لمستويات مقبولة”.
كما ودعت المنظمة المؤتمرين في أوغندا إلى “ضرورة البحث في حل القضايا الإشكالية المزمنة التي تعاني منها شعوب الدول النامية على صعيد الامن والاقتصاد والسياسة والظواهر البيئية”.
وتستضيف العاصمة الأوغندية كمبالا قمة دول عدم الانحياز يومي 19 و 20 يناير/ كانون الأول الجاري، وكذلك اجتماعات قمة مجموعة الـ77 لدول الجنوب النامي يومي 21 و22 من الشهر ذاته.
وحركة عدم الانحياز، هي تجمع دولي يضم 120 عضواً من الدول النامية، ظهرت إبان الحرب الباردة، وقامت فكرتها على أساس عدم الانحياز لأي من المعسكرين الغربي، بزعامة الولايات المتحدة الأميركية، والشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي (سابقا). وتهدف حاليا إلى إنشاء تيار محايد وغير منحاز مع السياسة الدولية للقوى العظمى في العالم.
