فتحت السلطات في منطقة Bretagne الفرنسية تحقيقاً في ملابسات محاولة شخص، إشعال النار في باب مسجد في بلدية Morlaix، خلال وقت الصلاة.
وأظهرت صور متداولة لكاميرات المراقبة، رجلاً يقوم برش باب المسجد بمنتج قابل للاشتعال قبل إشعال النار، حوالي الساعة 7:30 صباحاً.
محافظ المنطقة استنكر في بيان صحافي “بأشد الحزم هذا العمل الذي ارتكب ضدَّ مكان للعبادة”، وقال: “أدين بشدة هذا العمل الإجرامي، كما أفعل في كل مرة يتم فيها تدنيس كنيسة أو مهاجمة معبد يهودي، في فرنسا، يجب أن يتمكن الجميع من ممارسة شعائرهم الدينية بسلام”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مريم بوستيك، “رئيسة” المسجد المعني قولها: “ما حصل هو هجوم، وهذا هو المصطلح المناسب عندما نريد الإضرار بالسلامة الجسدية للمواطنين وفقاً لانتماءاتهم الدينية”.
وعبر وزير الداخلية ، جيرالد دارمانان، وفي منشور على حسابه “إكس” عن دعمه للمسلمين “بعد الأضرار التي لحقت بمسجد مورليه هذا الصباح، وقد تم فتح تحقيق لملاحقة مرتكبي هذه الأفعال”.
وقد أثار هذا التعليق جدلاً وانتقادات لحديث الوزير عن “أضرار” فقط، بينما هي عملية حرق خطيرة، كانت ستكون لها تداعيات خطيرة على أرواح المصلين في المسجد.
كما عبر كثير من المعلقين عن إدانة سياسة الكيل بمكيالين للطبقة السياسية والإعلام الفرنسي عندما يتعلق الأمر بالإسلاموفوبيا، وباستهداف المسلمين وأماكن عبادتهم، حيث لا يحظى ذلك بالإدانة والتغطية الإعلامية اللازمة.