بيان صادر عن أعلى سلطة دينية في إقليم كشمير يحذر من عناصر مشبوهة تهدد السلم الاجتماعي
ذكرت صحيفة “كشمير ريديرKashmir Reader ” الإلكترونية الكشميرية نقلاً عن “مجلس العلماء المتحد” في إقليم جامو وكشمير، تحذيره بشدة لمن وصفهم بـ “العناصر التي تحاول الإضرار بالوئام والوحدة الوطنية في الإقليم” من خلال إثارة التوترات الطائفية.
ونقلت الصحيفة عن المجلس الذي يترأسه للدورة الحالية، “مرويز عمر فاروق”، دعوته في بيان ترجمته وكالة “أخبار الشيعة”، الأئمة والخطباء المحليين، الى الكف عن إلقاء ما وصفها بـ “الخطب الطائفية وغير المحترمة”، مؤكداً أن “الحاجة الماسة في هذه الساعة، هي التركيز على تعاليم الإسلام ومبادئه الأساسية خلال خطبهم ومحاضراتهم من أجل تحقيق مزيد من الوحدة بين المسلمين”.
ووجّه البيان، نداءً شديداً إلى العلماء والدعاة والخطباء والأئمة من مختلف المذاهب الفكرية، بالقول، إنه “بينما يتبع هؤلاء مذهبهم وعقيدتهم في الممارسة العملية في التجمعات العامة، ومن على منابر ومَحارِيبُ المساجد، فإنهم يجب أن يكفّوا عن انتقاد الآخرين ممن يتبعون مسالك مذهبية مختلفة، وأن يركزوا بدلاً من ذلك على التعاليم العالمية والأساسية للإسلام”.
ومما جاء أيضاً في البيان، إنه “يجب على رجال الدين، إنارة عقول الجماهير وتثقيفها حول القضايا الاجتماعية والأخلاقية الخطيرة التي يواجهها المجتمع الكشميري، ولعب دورهم في الإصلاح الشامل للمجتمع”، مشدداً على إنه “لا يمكن التغلب على النوايا الخبيثة للعناصر المناهضة للإسلام، إلا من خلال الوحدة بين الدعاة الدينيين وأتباعهم، وإن هذه العناصر التي لاتزال مستمرةً في هكذا عقلية لتعزيز الطائفية، سيتم كشفها الى العلن ومحاسبتها”.
وأشارت الصحيفة الكشميرية في ختام تقريرها، إلى أن “مجلس العلماء المتحد” يشمل في عضويته، كلاً من مؤسسة “أنجومان أوقاف مسجد جامع سريناغار”، و”دار العلوم رحيمية بانديبورا”، ومجلس قانون الأحوال الشخصية للمفتي الأعظم، بالإضافة الى مؤسسة “أنجومان الشريعة الشيعية”، وجمعية “أهل الحديث”، والجماعة الإسلامية، وحركة “اتحاد المسلمين”، الى جانب مؤسسة “أنجمان حماية الإسلام”، ومؤسسة “أهل البيت”، وغيرها.