أكّدت على أهميتها الدينية.. شركة سبيس أكس للخدمات الرقمية تستعد لإطلاق خدمة إنترنت فائقة إلى مدينة كربلاء المقدسة
أعلنت شركة (سبيس أكس) العالمية للخدمات الرقمية، والمملوكة من قبل إيلون ماسك، عن نيّتها لإطلاق خدمة (ستارلنك) المتطورة في مجال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مدينة كربلاء المقدسة؛ نسبة إلى أهميتها الدينية وتوافد الملايين من الزائرين من حول العالم لزيارتها.
وقالت الشركة في تفصيلات نشره الموقع الإلكتروني (Anyuak media) وترجمتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “مدينة كربلاء المقدسة العراقية معروفة بأهمتها الدينية وتاريخها الغني، مع ذلك فقد واجهت تحدياً كبيراً في السنوات الأخيرة والمتمثل بالافتقار إلى اتصال موثوق بالإنترنت”.
وتابعت بأن ذلك “جعل من الصعب على السكان والزائرين الوصول إلى المعلومات المهمة والتواصل مع الآخرين وممارسة الأعمال التجارية عبر الإنترنت. ومع ذلك، كل هذا من المقرر أن يتغير مع إدخال إنترنت ستارلينك في كربلاء”.
وبينت بأن “ستارلينك هي خدمة إنترنت عبر الأقمار الصناعية، وتهدف الخدمة إلى توفير اتصال إنترنت عالي السرعة للأشخاص في جميع أنحاء العالم، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية أو التي تعاني من نقص الخدمات”، موضحة بأن “من المقرر قريباً أن تشهد مدينة كربلاء المقدسة تحولاً كبيراً بعد إدخال خدمة (ستارلنك) لها”.
وأضافت بأن “من المتوقع أن يكون تأثير إنترنت ستارلينك في كربلاء كبيراً، وسيسهل على السكان والزائرين الوصول إلى المعلومات المهمة عبر الإنترنت. وهذا مهم بشكل خاص نظرا للأهمية الدينية للمدينة”.
وأشارت إلى أن “الملايين من الأشخاص يزورون مدينة كربلاء المقدسة كل عام تقديساً للعتبات المطهرة، كما أن وجود اتصال موثوق بالإنترنت سيسهل عليهم التخطيط لرحلاتهم والوصول إلى المعلومات المهمة حول المدينة وكذلك سدّ الفجوة الرقمية الحاصلة”.
وأوضحت الشركة بأن “الخدمة لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح جاهزة للعمل بكامل طاقتها في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك بعض التكاليف الأولية المرتبطة بإنشاء البنية التحتية اللازمة لدعم الخدمة”.
وأضافت بأن “من المتوقع أن يكون التأثير الإجمالي لإنترنت ستارلنك في كربلاء إيجابيًا للغاية. الخدمة لديها القدرة على تحويل اقتصاد المدينة، ونظام التعليم، وقطاع الرعاية الصحية، من بين أمور أخرى. وسيساعد أيضًا على ربط المدينة ببقية العالم، مما يسهل على الأشخاص الوصول إلى المعلومات والبقاء على اتصال مع بعضهم البعض”.