قال رئيس مركز أبحاث الأويغور في الولايات المتحدة، عبد الحكيم إدريس، إن الصين تشن حرباً على الإسلام داخل البلاد، وتستخدم المنظمات الإسلامية كأداة دعاية على المستوى الدولي.
وذكر إدريس في تصريح لإذاعة آسيا الحرة تابعته (وكالة أخبار الشيعة): أن “زيارة ممثل الحكومة الصينية إيلزات أحمد جان للإمارات تظهر أن الصين ستواصل الإبادة الجماعية ضد الأويغور”، مضيفاً أن “تعاون منظمة التعاون الإسلامي مع الصين سيُدرج في التاريخ باعتباره علامة على الخيانة والفساد”.
وتتعاون منظمة التعاون الإسلامي بشكل وثيق مع الحكومة الصينية، ففي أغسطس 2023، زار ممثلو المنظمة تركستان الشرقية بدعوة من الصين، رغم أن الأخيرة خاضت حرباً قمعية ضد المسلمين فيها وإلى الآن.
وأشار إدريس إلى أن “الحكومة الصينية تتجاهل الاتهامات الدولية وتتظاهر باحترام حقوق الأويغور والأقليات العرقية، وقد نُشرت مفصلة في التقرير عن هذه الدعاية الكاذبة من قبل مؤسسة الأويغور لحقوق الإنسان في يوليو 2020، بعنوان “أسعد المسلمين في العالم: معلومات ودعاية الصين الكاذبة”، أزمة الأويغور”.
ويلفت إلى أن “منظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي ليست أكثر من مجموعات مصالح عالمية، وأنه لا ينبغي أن تكون هناك مثل هذه المنظمة أو المؤسسة في الإسلام”.
وأضاف بأن “هذه المنظمة التي تتعاون بشكل صريح مع الصين المضهدة للأيغور لا تمثل المسلمين وإنما تمثل فقط الحكام في الدول الإسلامية. ومع ذلك، فإن هؤلاء الحكام يظهرون الولاء لحكام الصين المستبدين وهذا مغاير لميثاق المنظمة”.