تفجير حافلة صغيرة في حي شيعي وسط العاصمة الأفغانية كابول يوقع ضحايا بين المدنيين
أوقع تفجير حافلة صغيرة، يوم السبت، في حي تسكنه أغلبية شيعية وسط العاصمة الأفغانية كابل، شهيدين اثنين بين المدنيين وإصابة (14 آخرين)، حسبما أفاد مسؤول محلي لدى حكومة حركة طالبان.
ويعدّ هذا الهجوم هو الأول في البلاد خلال العام الميلادي الجديد، والذي استهدف أبناء المكون الشيعي.
وقال المتحدث باسم الشرطة خالد زدران في تصريح صحفي تابعته (وكالة أخبار الشيعة: إن “الانفجار وقع في الجزء الغربي من العاصمة، في منطقة دشتي بارشي”. وأضاف أن “الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة”.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم، لكن فرع تنظيم داعــ،ـش الإرهابية استهدف في الماضي مدارس ومستشفيات ومساجد شيعية في نفس المنطقة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام المنصرم، وفي نفس المنطقة أيضًا من كابول، أعلن تنظيم داعــ،ـش الإرهـ،ـأبي مسؤوليته عن انفجار حافلة صغيرة أسفر عن استشهاد (7 أشخاص) وإصابة (20 آخرين) من الشيعة.
ويأتي هذا الحادث الإجرامي، بعد أيام من تصريحات وزير الدفاع لدى حكومة طالبان محمد يعقوب مجاهد، الذي قال: إن “هناك انخفاضاً بنسبة (90 %) من هجمات تنظيم داعش في العام الماضي”، وهو ما استغربه وأنكره عدد من المحللين والخبراء في شؤون الجماعات الإرهــ،ــابية.