أخبارالعالم الاسلاميباكستان

مقتل زعيم بارز في جماعة “جيش الصحابة” الباكستانية المتطرفة بهجوم وسط العاصمة إسلام آباد

أفادت تقارير إعلامية باكستانية، أن مسعود الرحمن عثماني، أحد الشخصيات البارزة في جماعة أهل السنة المتطرفين في باكستان، قُتل على يد مهاجمين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية في منطقة (غوري تاون) العاصمة إسلام آباد.
وأعلنت شرطة إسلام أباد أن “مهاجمين أطلقوا النار على سيارة عثماني، مما أدى إلى وفاته على الفور، فيما وفر المهاجمون من مكان الحادث بعد الاغتيال”.
وذكرت وسائل الإعلام بأن “الهجوم على رجل الدين السني المتطرف مسعود الرحمن عثماني لم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عنه”.
فيما قال بعض الخبراء في شؤون الجماعات المسلحة: إن “وفاة عثماني قد تكون مرتبطة بالحوادث الأخيرة على الحدود الإيرانية الباكستانية وهجوم المسلحين على قوات الأمن الإيرانية”.
وبين الخبراء بأنه “مسعود الرحمن عثماني كان أحد كبار القادة المؤثرين في الجماعة السنية المسلحة المتطرفة المسماة (جيش الصحابة) الباكستانية، والتي كانت تعدّ أكبر جماعة متطرفة تستهدف المسلمين الشيعة”.
وأشاروا إلى أن “الجيش الباكستاني دمّر نواة هذه الجماعة في عدة عمليات بعد تزايد الهجمات على الشيعة في باكستان وأفغانستان”.
ونفذت جماعة (جيش الصحابة)، التي أسسها حقواز جانهافي عام 1985 في ولاية البنجاب الباكستانية، هجمات مميتة على الشيعة في باكستان وأفغانستان. ويكفر قادة وأعضاء هذه الجماعة الشيعة، وحتى سنوات قليلة مضت، كانوا يعتبرون مهاجمة الشيعة أمراً مشروعاً، كما كانت تربطها علاقات وثيقة بحركة طـــ،ــالبان الإرهــ،ــابية في أفغانستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى