قالت وكالة (هومانجل ميديا) النيجيرية، إن الفتيات المسلمات وبينهن عدد كبير من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في المناطق الريفية بالبلاد، يكافحن ويتحدين الصعاء من أجل التعليم.
وذكرت الوكالة الإعلامية في تقرير لها ترجمته (وكالة أخبار الشيعة) بأنه “في الوقت الذي تتردد فيه أصداء التمرّد ويلقي الفقر بظلاله القاتمة على الحياة في القرى والمناطق الريفية النيجيرية، إلا أن الفتيات المسلمات يتحدين كل هذه الصعار من أجل الحصول على التعليم”.
وتابعت بأن “الفتيات المسلمات وبينهن عدد كبير من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) يواجهون مثل هذه التحديات بدعم من عوائلهن، حيث يعتبرن التعليم شرف يجب أن يناله الإنسان خلال حياته”.
وأضافت بأن “هنالك اعتقاداً لدى الآخرين بأن أهل القرى والأرياف الفقيرة لا يعتبرون تعليم بناتهم من الأولويات، ولكن هنا في القرى النيجيرية، تبدع الفتيات المسلمات ويتغلبن على كل العقبات لتحقيق حلمهنّ في الذهاب إلى المدرسة”.
وذكرت الوكالة بأن “من العقبات الكبيرة أمام تعليم الفتيات هو بعد المدارس عن منازلهن؛ ولكن مع ذلك فهنّ يذهبن سيراً على الأقدام لمسافة بعيدة جداً في سبيل الوصول إلى المدرسة وتلقي الحصص الدراسية”.
ومن العقبات والتحديات الأخرى بحسب الوكالة هو “ارتفاع تكاليف التعليم وغيرها من المستلزمات الضرورية لإكمال الدراسة”.
وتشير الوكالة إلى أن “في هذه القرى يتم تزويج الفتيات بعمر مبكر، ومع ذلك فإن فكرة الدراسة تبقى قائمةً، فيحرصن على التوفيق بين الواجبات الزوجية وتحقيق حلمهن بالحصول على شهادة علمية مرموقة”.